فلسطين - البوابة 24

لا يزال الكون من حولنا مليء بالعديم من الأسرار التي يكشفها العلماء من حين لآخر، وكا آخرها توصل علماء الفلك بالصدفة إلى مجرة ​​جديدة على بعد 11 مليار سنة ضوئية من الأرض، وذلك بفضل تلسكوب هابل الفضائي.

وبينما كان العلماء يبحثون عن مجموعة مجرات أخرى، تُعرف باسم SDSS J223010.47-081017.8 ، اكتشفوا ما اعتقدوا أنه انعكاس دقيق للمجرة ومرافقتها.

وتم الاكتشاف بسبب عدسة الجاذبية، التي تنبأت بها لأول مرة نظرية ألبرت أينشتاين للنسبية العامة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"البريطانية.

وقالت وكالة "ناسا" الأمريكية للفضاء:"يحدث هذا عندما تخلق كمية هائلة من المادة، مثل حشد المجرات، مجال جاذبية يشوه ويكبر الضوء من المجرات الموجودة خلفه ولكن في نفس خط الرؤية".

تأثير المجرة

وجاء تأثير المجرة مشابهًا للنظر في عدسة مكبرة، ويسمح للباحثين باكتشاف المجرات المبكرة التي لا يمكن رؤيتها بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

ومن جهته، قال عالم الفلك "تيموثي هاميلتون" من جامعة "شوني ستيت"في بورتسموث بولاية أوهايو في بيان: "لقد شعرنا بالحيرة حقًا".

ويطلق على الصور المنعكسة الآن اسم كائن هاملتون نسبة لعالم الفلك.