فلسطين _ البوابة 24
أكد عبد الفتاح أبو موسى الناطق باسم وزارة الاقتصاد بغزة اليوم الأحد أن هناك رقابة من الجهات الحكومية ووزارة الاقتصاد الوطني لمتابعة جميع أنواع الغذاء لتحقيق الأمان الغذائي.
وأضاف أبو موسى لإذاعة زمن أن هناك جهد يبذل من قبل مباحث التموين ووزارة الاقتصاد والجهات الرقابية الأخرى وتعاون مشترك في الجولات التفتيشية.
وأوضح أن أحد التجار قام بخلط زيت الزيتون مع زيت سيرج ووصلنا إلى النقطة الحاسمة حيث كان متلبساً وكان ينوي خلط سبع جالونات زيت زيتون وثماني جالونات سيرج وتم التحفظ على الكميات.
وأردف: نحن نقول إنه هذه الحالة هي دخيلة على أبناء شعبنا ولا نعمم على جميع التجار وربما ضعف الوازع الديني والجشع والطمع كان سببا ونحذر جميع التجار من ممارسة هذا الإجراء
ولفت الى انه على المواطنين الذي يريدون شراء زيت زيتون عليهم التوجه لأصحاب المعاصر ولا يجوز أن يذهبوا لشراء الزيت من التجار مجهولي الهوية
وقال: من النصائح للمواطنين أن يكون الزيت له طعم ورائحة طيبة وخالية من الترسبات وتتوفر فيها الخواص الكيميائية
وبالنسبة لزيت الزيتون العام الماضي أضاف: كان هناك وفرة في الكميات التي تم إنتاجها في قطاع غزة وحينها تم استيراد كميات زيت بسيطة جدا
وبين أن إنتاج زيت الزيتون ليس بالإنتاج المطلوب كما العام الماضي وبإذن الله نتمنى من الله أن يبارك في هذه الكميات وسوف تتخذ وزارة الزراعة مع وزارة الاقتصاد إجراءاتها في هذا الموضوع
وأضاف: نحن لسنا سوقاً نحدد فيه الأسعار وإنما هي خاضعة للعرض والطلب لكن إذا كان هناك استغلال أو احتكار حينها تتدخل الوزارة لوقف ذلك
وحول امكانية استيراد الزيت من الضفة نتيجة ضعف إنتاج الزيتون هذا العام في القطاع، أوضح أنه يتم تدارس ذلك بين وزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد وسوف يتم دراسة هذا الموضوع وبالتالي إصدار قرار بشأن ذلك
