فلسطين - البوابة 24

كشف الصحفي الفرنسي ألفريد دي مونتسكيو، تفاصيل جديدة حول طريقة مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي على يد الثوار الليبيين في مدينة سرت أخر معقل مؤيد له.

وبحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، التي نشرت اعترافات الصحفي الفرنسي، الذي أكد أنه توجه الى مدينة سرف بعد يوم من مقتل القذافي، حيث دخل غرفة تتواجد فيها جثة الزعيم الليبي وابنه وحارسه الشخصي.

أكد أنه في يوم الخميس 20/10/2011، وبمبادرة من معتصم القذافي، نجل الزعيم الليلي، هرب رتل مكون من 40 سيارة من مدينة سرت، حيث كان الرتل يرافق القذافي، وكان متوجها لعبور الصحراء والوصول الى الجنوب للاحتماء، ولكن خرجت طائرات أمريكية بدون طيار وقصفت الرتل فأصابت ثلاث سيارات. 

وعلى أثر ذلك، أصيب القذافي، برأسه، وكان ينزف بغزارة، وهرب مع ابنه سيراً على الأقدام، واختبأ في فتحتي صرف صحي كبيرتين، ولكن تعقبه الثوار، وقتلوه هو وابنه وحارسه الشخصي.

وأوضح، أن الليبيون، هاجموا الزعيم الليبي معمر القذافي، وقتلوه، وباشروا بركل جثته، لافتا إلى أنه اقتلعوا خصلات من شعره، وبعض من أظافره، منوها في الوقت ذاته إلى أنهم كانوا غاضبون جدا، حيث أخذوا يتلقطون صور السلفي مع جثمان القذافي.

أشار الصحفي الفرنسي إلى تقرير الطبيب الشرعي أثبت، أن القذافي تلقى رصاصتين من مسافة قريبة، مما أدى الى مقتله، لافتا إلى أن شاب ليبي يدعى سند الصادق العريبي نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن فيه أنه من قتل القذافي.

وقالت الصحيفة إنه سرعان ما أعلن شاب يدعى سند الصادق العريبي في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه هو من قتل القذافي، وعرض دليلا على ذلك خاتما من ذهب يعتقد أنه خاتم القذافي.