الكشف عن ملفات اجتماع القيادة غداً.. وقيادي فلسطيني يطالبهم بخمسة مطالب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فلسطين- البوابة 24

طالب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، مساء اليوم السبت الموافق 23/10/2021، القيادة الفلسطينية في اجتماعها غداً الاحد، الذي سيضم اللجنة التنفيذية التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، والأمناء العامون لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وبرئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتنفيذ خمسة مطالب هامة.

وأفاد العوض في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، أن الطلب الأول هو وضع الاليات المناسبة لتحويل خطاب الرئيس في الامم المتحدة الى مربع التنفيذ في مختلف المجالات وتنفيذ قرارات المجلس الوطني.

وأكمل، أن الطلب الثاني هو تحريك المياه الراكدة في ملف المصالحة وإنجاز الوحدة الوطنية واغلاق الطريق أمام تسلل خطة لابيد الاقتصادية الي تؤسس لفصل قطاع غزة ، ومغادرة الحديث عن اجراءات بناء الثقة والتحسينات الاقتصادية، بالإضافة لتعزيز صمود المواطنين وضمان تعزيز الحريات وحقوقهم

واستطرد موضحاً أن الطلب الرابع هو تكثيف المقاومة الشعبية وتعميم نماذجها الناجحة وتشكيل قيادة موحدة لها ، ومغادرة الحديث بإجراءات بناء الثقة مع حكومة بينت.

وأخيراً، تعزيز دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينة وتفعيل لجنتها التنفيذية واصلاح مؤسساتها كافة ، والتحضير الجيد لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني قبل نهاية العام.

ملفات اجتماع القيادة غداً

في ذات السياق، كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” صالح رأفت، أن اجتماع القيادة غداً سيتناول عددا من القضايا وعلى رأسها الملف السياسي، بما في ذلك القرارات والإجراءات الإسرائيلية على الأرض بشأن تهويد مدينة القدس وتوسيع المستعمرات الاستيطانية في عموم أنحاء الضفة الغربية وحصار قطاع غزة المستمر منذ عام 2007م.

وشدد بأنه سيطالب بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني بوقف جميع أشكال العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي لكونها تنصلت من التزاماتها بالاتفاقيات الفلسطينية -الإسرائيلية، مشدداً في هذا السياق على أن المجلسين الوطني والمركزي اعتبرا بأن هذه الاتفاقيات قد انتهت ويجب المباشرة بتنفيذ ما صدر عنهما وذلك بوقف التنسيق الأمني ووقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادي إضافة إلى وقف العمل بكل أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل استعادة ثقة شعبنا بالفصائل الفلسطينية التي تعمل على الأرض بجميع أشكال المقاومة الشعبية دفاعاً عن القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها وأيضا دفاعاً عن أرضنا في الأغوار وفي عموم أنحاء الضفة الغربية.

وأوضح إلى أنه سيجري مناقشة أخر قرارات وزير الحرب الإسرائيلي باعتبار ستة مؤسسات فلسطينية بأنها إرهابية مشدداً على أن هذه القرارات تؤكد من جديد على أن دولة الاحتلال دولة “ابهارتايد” ولا تعترف بأية اتفاقيات مع منظمة التحرير والسلطة الوطنية وتنتهك بشكل مستمر حقوق الشعب الفلسطيني، منوها إلى أن الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية هي التي منحت التراخيص لهذه المؤسسات.

واستعرض رأفت في تصريحه قرارات وممارسات إسرائيل المجحفة على أرض الواقع سواء بإخلال بلدات سلون وبطن الهوى والشيخ جراح، وهدم منازل فلسطينية في عموم أنحاء الضفة الغربية وهدم تجمعات بدوية في الأغوار وفي الخليل، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الاستعمارية في عموم أنحاء الضفة الغربية بالإضافة بما فيها 3000 وحدة استيطانية أعلن عنها مؤخراً ويجري العمل الآن على بناء 10000 وحدة في منطقة مطار قلنديا وذلك لفصل القدس عن شمال الضفة الغربية إضافة إلى البناء الذي يهدف إلى فصل بيت لحم عن القدس لتدمير أية إمكانية لحل الدولتين التي يعترف فيها المجتمع الدولي.

وشدد رأفت على أن شعبنا وقيادته سيواصلون نضالهم في مواجهة كل الإجراءات الإسرائيلية على الأرض بجميع أشكال المقاومة الشعبية والتوجه للمؤسسات الدولية ومحكمة العدل الدولية ومتابعة العمل مع محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين وذلك من أجل فرض عقوبات على إسرائيل، مطالبا المجتمع الدولي بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة كونها تنتهك كل قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.

ودعا رأفت في نهاية تصريحه الإدارة الأمريكية إلى ممارسة ضغوط فعلية على إسرائيل لوقف الاستيطان وإلزامها بقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن 2334 الذي اعتبر أن كل الاستيطان غير شرعي ويجب أن يزال.

البوابة 24