حالة من الحزن أصابت الأوساط الأردنية، بعد الإعلان عن وفاة الناشط عبود العمري، عن عمر ناهز 23 عاماً، وذلك أمس السبت، إثر حادث سير في دولة جنوب أفريقيا حيث فارق الحياة أثناء قيامه برحلة سياحية برفقة أصدقائه.
ونعاه والده عمر العمري عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب: "ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، انعى وفاة ابني الحبيب عبدالله عمر العمري الذي وافته المنية مساء اليوم، اثر حادث مؤسف في جنوب أفريقيا، أسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته ويدخله فسيح وأن يلهمنا جميل الصبر والسلوان والسكينة.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وشكلت وفاة عبود العمري صدمة لدى المتابعين، وأصبح اسمه الأكثر تداولاً بعد دقائق من إعلان وفاته، ونشر العديد من أصدقائه الخبر ببالغ الحزن والأسى على رحيل صديقهم في مقتبل العمر.
وقال أحد رواد موقع التواصل الإجتماعي "إنستغرام": "هسا عرفت شو يعني كلمة "شخص مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، لما تنقلب الدنيا وما تقعد على خبر شب زي الوردة توفى اليوم بحادث سير وإلى بعرفه وإلى ما بعرفه بدعيله وبشهد بأخلاقه!.. بدي احكي: مقدار الحب إلي تبين في قلوب الأردنيين لعبود العمري كافي ليريحه في قبره مائة عاماً أخرى".
وجاءت باقي التعليقات على النحو التالي: "صدم العالم العربي.. الله يرحمه و يجعل مسكنه الجنة، اللهم ابدله داراً خيراً من داره و اهلاً خيراً من اهله و انزله في مرتبة الصديقين و الشهداء و نقه من الذنوب كمان ينقى الثوب الابيض من الدنس ، اغفر له و ارحمه" "ي وجع القلب الله يرحمك" الله يرحمه ويثبته عند السؤال ، اهله لازم يعرفو الباسوورد ويسكرو حسابه عشان لو فيه شي ما يكون ذنب عليه".
