فلسطين - البوابة 24
أصدر مكتب رئيس الوزراء السوداني، أمس الثلاثاء، بياناً صحفياً، أعلن فيه أن عبد الله حمدوك عاد الى مقر اقامته في العاصمة السودانية الخرطوم برفقة زوجته، وذلك تحت حراسة مشددة، فيما لا يزال مجموعة من الوزراء تحت قيد الاعتقال حتى اللحظة.
وكان رئيس المجلس السيادي الانتقالي بالسودان، قد أعلن حل المجلسين السيادة والوزراء، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد، وذلك على خلفية الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش السوداني بهدف السيطرة على السلطة في البلاد.
وعلى أثر الاحداث التي جرت في السودان، فقد وضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية، فيما اعتقل عددا من الوزراء والقادة والمسؤولين.
يشار إلى أن لجنة أطباء السودان المركزية، قد أعلنت في وقت سابق، عن مقتل ثلاثة أشخاص واصابة نحو 80 اخرين، برصاص القوات المسلحة على اثر الاحتجاجات التي شهدها السودان، فجر يوم الاثنين، لافتة إلى أن القوات المسلحة منعت الموظفين من التوجه الى أماكن عملهم لتقديم الخدمة للجرحى.
في السياق ذاته، أعلن حضر التجول في مدينة ام درمان، على خلفية الاحتجاجات التي جرت بين المواطنين الرافضين لحل المجلسين وإعلان حالة الطوارئ، وبين القوات المسلحة، مما أسفر عن إصابات عدة بين المواطنين السودانيين.
