فلسطين - البوابة 24

ورد سؤال إلى الدكتورة نادية عمارة، من إحدى السيدات وتسألن عن علمهن بخيانة ازواجهن لهن.. فماذا يفعلن، وكيف يكون التصرف؟

وأجابت عمارة، إن الخيانة الزوجية من أشد أنواع الخيانة؛ فهي خيانة لعقد الزواج الذي أسماه رب العزة سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بالميثاق الغليظ، لذا فهو أشد في التحريم، وأعظم في الإثم.

واستشهدت الداعية، على خطورة جرم الزنا للشخص المتزوج بما رآه صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج؛ حيث رأى أقوامًا يأكلون لحما خبيثًا ويتركون اللحم الطيب، فلما سأل جبريل عليه السلام عن ذلك، قال: هؤلاء هم الزناة.

وأشارت عمارة، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on، إلى خلق مهم في التوجيه والتربية ألا وهو خلق التغافل؛ بحيث يكون النصح فيه بالإشارة وليس بالمواجهة والمكاشفة، وكل هذا من أجل الإصلاح لاستبقاء الحياة الزوجية؛ لأن الطلاق لا يكون دائما هو الحل الصحيح أو المتاح.

وشددت الداعية، على أهمية سلاح الدعاء؛ حيث يلجأ فيه المؤمن إلى ربه سبحانه وتعالى، ويتضرع بين يديه راجيا صلاح الأحوال؛ فهو سبحانه على كل شيء قدير والإجابة جدير، سبحانه يقول للشيء كن فيكون.