فلسطين - البوابة 24
أعلنت السلطات البحرية الفرنسية، اليوم الخميس، عن احتجازها سفينة صيد بريطانية، جراء دخولها في المياه الإقليمية الفرنسية دون سابق أنذار او اذن، لافتة إلى أنها وجهت تحذيرا لسفينة أخرى.
جاء ذلك على أثر الخلاف بين فرنسا وبريطانيا بشأن الوصول الى مناطق الصيد، وذلك بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث أعلنت السلطات البحرية الفرنسية أنها ستفرض في الثاني من شهر نوفمبرـ، ضوابط جمركية إضافية على البضائع البريطانية التي تدخل فرنسا.
وفي السياق، فإن الحكومة الفرنسية بصدد استعراض سلسلة إجراءات عقابة أخرى، غير مستبعدة مراجعة صادراتها من الكهرباء الى بريطانيا.
من جانبه، عقد كليمنت بون، وزير الشؤون الأوروبي الفرنسي، على حادث دخول سفينة الصيد البريطانية في المياه الإقليمية الفرنسية، حيث أكد أن بلاده الان تستخدم لغة القوة التي تعتبر اللغة الوحيدة التي تفهمها بريطانيا.
في المقابل، طلبت وكالة رويترز للأنباء، من بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، التعليق على حادث احتجاز سفينة الصيد بالمياه الإقليمية الفرنسية، ولكنه لم يد على هذا الطلب.
وكانت بريطانيا، قد أكدت أن الاعمال الانتقامية التي تمارسها فرنسا ستقابلها برد مناسب، حيث وصل المتحدث باسم الحكومة البريطانية، التهديديات الفرنسية، بالمخيبة للآمال.
من جانبها، أكدت وزارة البحرية الفرنسية، أن رجال الدرك البحري الفرنسي أجروا عمليات تفتيش لسفن الصيد قبالة ميناء لوهافر بشمال فرنسا خلال الليل، لافتة في الوقت ذاته إلى أنها تم إعادة توجيه سفينة الصيد التي احتجزتها فرنسيا الى الميناء وتحت حراسة مشددة من الشرطة البحرية.
وبحسب ما اعتبرت به بريطانيا، أنها منحت تراخيص صيد لسفن قادرة على إظهار سجل حافل بالعمل في مياهها في السنوات التي سبقت انسحابها من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020.