فلسطين- البوابة 24
كشف القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة الموافق 29/10/2021، النقاب عن تفاصيل مثيرة حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة "حارس الأسوار"، وقد حصلت عليها ضمن تسريبات لأجزاء من التحقيقات السرية للجيش الإسرائيلي، وأدت لحصولة على انتقادات واسعة
وكشفت القناة الإسرائيلة، أن هذه التسريبات أدت لاهتزاز صورة الجيش الإسرائيلي في نظر الجمهور، نظراً لانه كان يعطيهم خلال الحرب "صورة منفصله" عن الواقع، وأوضحت أن التسريبات كشفت عن ثغرات استخباراتية كبيرة في جمع المعلومات، حالت دون تمكن الجيش من تلبية رغباته بشأن الأضرار التي يلحقها بصواريخ المنظمات في غزة وكذلك في استهداف قادة الأذرع العسكرية في القطاع.
وكشفت التسريبات أيضاً عن وجود فجوة عملياتية خطيرة في قدرة الجيش على استهداف أنظمة الصواريخ ومضادات الدبابات والقناصة من غزة، وذلك بسبب النقص الحاد في المعلومات الاستخبارية، وهذا يعني أنه على عكس ما قيل حول قدرات الجيش، يتضح أن الحقيقة هي أن الجيش فشل في الكشف عن معظم مطلقي الصواريخ وتحديد مواقع الخلايا، خاصة قادة حمـاس في غزة.
واستطردت القناة الإسرائيلية: ما يبرز من التحقيق هو أنه على الرغم من تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي خلال العملية حول تدمير حفر إطلاق الصواريخ والقضاء على فرق إطلاق القذائف المضادة للدبابات، إلا أن إطلاق الصواريخ لم يتقلص في أي وقت خلال العملية، وتمكنت فرق إطلاق القذائف المضادة للدبابات التابعة لحماس من السيطرة على منطقة الحدود بنيرانها.