فلسطين - البوابة 24

كشفت حركة الجهاد الإسلامي، عن نتائج المباحثات التي أجراها، زياد النخالة، الأمين العام للحركة، مع المسؤولين المصريين برئاسة اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية في القاهرة، خلال الأيام الماضية.

وأكدت الحركة في بيان لها، أن زيارة النخالة للعاصمة المصرية القاهرة، استغرقت عدة أيام، حيث تم نقاش العديد من الملفات على رأسها صفقة تبادل الاسرى، وتثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال، وتسهيل حركة المواطنين على معبر رفح البري، بالإضافة الى عملية إعادة اعمار المباني المهدمة في قطاع غزة نتيجة العدوان الأخير.

الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والأقصى

وأشارت الحركة في بيانها، إلى أن النخالة بحث مع كامل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في المسجد الأقصى والقدس وخاصة حي الشيخ جراح، وباقي مناطق الضفة الغربية، موجها في الوقت ذاته انتقاده الى بعض الدول العربية التي تسارع في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

قضية الأسرى بسجون الاحتلال

ومن جانب آخر، أكدت الحركة، أن المباحثات تناولت كذلك قضية الأسرى وصمودهم في مواجهة مصلحة السجون، معربا عن تقديره للجهود المصرية خلال الإضراب الذي خاضه أسرى الجهاد الاسلامي.

المصالحة الفلسطينية وملف اعادة الاعمار

وفيما يتعلق بملف المصالحة، فقد تركز الحديث في هذا الملف على ضرورة التوصل الى صيغ مقبولة لإزالة العقبات التي تقف أمام إتمام المصالحة الفلسطينية، مشددا على ضرورة التوصل الى استراتيجية وطنية لمواجهة اعتداءات الاحتلال وليس التعايش معه.

ومن جانبهم، أطلع المسؤولون المصريون، النخالة، على الجهود المصرية في ملف إعادة اعمار قطاع غزة، حيث أكد كامل حرص بلاده على انهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

وبحسب بيان الجهاد الإسلامي، فإن وزير المخابرات العامة المصرية، أكد خلال المباحثات مع النخالة أن الطواقم الفنية المصرية تباشر العمل في تنفيذ مخططات إعادة الاعمار، وذلك بناء على توجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

معبر رفح البري

وفيما يتعلق بمعبر رفح، استعرض كامل الجهود والخطوات المصرية التي تقوم بها على معبر رفح البري، وتسهيل حركة المواطنين والبضائع من خلاله، حيث وعد بالعمل على معالجة ملف المدرجين.