فلسطين - البوابة 24

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والذي قال فيها، أن إسرائيل سيطرت على الكونغرس الأمريكي قبل نحو 10 سنوات، حالة من الغضب بين المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال ترامب في لقاء إذاعي، أمس الاثنين: "أكبر تغيير رأيته في الكونغرس هو أن إسرائيل كانت تسيطر عليه فعليا - أنت تفهم ذلك قبل 10 إلى 15 سنة كان تأثيرها قويا جدا واليوم أصبح الأمر على عكس ذلك تقريبا".

وأكد ترامب أن هناك مشرعين تسيطران الان على الكونغرس وهما ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وإيلان عمر، موجها انتقاده لهما بسبب أن لديهما مواقف حازمة ضد السياسة المؤيدة لإسرائيلي.

وحول ترشحه للانتخابات المقبلة، قال ترامب: "قيل لي بمودة إنه يمكنني الترشح لمنصب رئيس الوزراء والفوز هناك"، مضيفا: " في الانتخابات السابقة لم أحصل على أصوات اليهود الذين تعتقدون أنني سأحصل عليه في هذا البلد، كثير منهم لا يحبون إسرائيل. انظروا إلى صحيفة نيويورك تايمز".

من جانبها، أكدت قناة "كان" الإسرائيلية أن تصريحات ترامب لاقت استهجاناً كبيرا من قبل المنظمات اليهودية الديمقراطية في أمريكا، مشيرة إلى أن ترامب يواصل الترويج لنظريات المؤامرة المعادية للسامية حول ما يسمى بـ "سيطرة" إسرائيل على الكونغرس الأمريكي.

كما أدانت رابطة مكافحة التشهير بالأشياء، تصريحات ترامب، معتبرة في الوقت ذاته أن مثل هذه التعليقات تعمل لصالح أولئك الذين يدعون "السيطرة اليهودية" على الحكومات، وبالتالي هي غير مقبولة.

يشار إلى أن اتفاقيات أبراهام للتطبيع مع إسرائيل تمت بإشرف من دونالد ترامب، حيث وقعت كلا من دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمغرب على هذه الاتفاقيات وكان ترامب وقتها رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.