فلسطين - البوابة 24
قال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن: الأوضاع المالية في أونروا صعبة جداً حيث أن هناك عجزاً حوالي 114 مليون دولار هي مصاريف تشغيلية بما فيها رواتب شهري نوفمبر وديسمبر وأونروا تقوم بجهد كبير من أجل تغطية هذا العجز.
وأضاف أبو حسنة في تصريح خاص لإذاعة "زمن" صباح الإثنين، أن: خدمات اللاجئين الفلسطينيين هي الأولوية، في قطاع غزة هناك مليون و200 ألف لاجئ يستفيدون من المساعدات الغذائية ونحو مليون و500 ألف يستفيدون من الصحة والتعليم و300 ألف طالب في مدارسنا وهناك 13 ألف موظف.
وأوضح أن، اتحاد الموظفين يطالب بصفة رئيسية بالزيادة السنوية في الرواتب من (8-15 $) حسب الرواتب وللأسف في هذه اللحظة خزينة أونروا (صفر)، مضيفاً أن: اتحاد الموظفين يريد أن تدفع الزيادات الآن ولكن أونروا لا تملك أي أموال حالياً وهناك مطالب موجودة.
وبين أن، خطورة الإضراب هو أنه يأتي قبل أيام قليلة من مؤتمر المانحين لأن أي تصعيد يضر تماماً بفرص نجاح هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن اتحاد الموظفين يعلم بأن المانحين لا يدفعون لمن يتوقفون عن العمل.
وتابع: مؤتمر المانحين في 16 من الشهر الجاري سيكون مفصلياً في تاريخ (أونروا)
وكشف أن، أونروا ستطالب خلال المؤتمر بتعهدات مالية متعددة السنوات وبذلك يمكننا أن يكون هناك ميزانية يمكن التنبؤ بها وبالتالي سيكون هناك خدمات بشكل أفضل، لافتاً أنه في حال لم يتم الحصول على تمويل لا تتمكن أونروا في دفع رواتب نوفمبر وديسمبر وستتأثر الخدمات بشكل كبير وللأسف نحن في مرحلة خطيرة جداً.
وأردف أن، مفوض أونروا يتواجد في الدوحة بعد زيارة لبريطانيا وتم الاتصال بـ 50 دولة من أجل عدم تأخر الرواتب والخدمات.
وقال: بالنسبة لأونروا هناك ستة ملايين لاجئ هم الأولوية الآن وأن تبقى مستمرة في تقديم خدماتها لهم وبعد ذلك من أشياء يمكن تأجيلها والتعامل معها
فيما يتعلق بالمساعدة المالية 40 $ التي تم صرفها لمرة واحدة الشهر الماضي، أفاد بأن هناك عدة معايير تم وضعها عند اختيار المستفيدين هم عدد أفراد الأسرة ووجود حالات صعبة وسيدات تعيل العوائل والكثير من الأمور لكن هي عملية متدحرجة ولدينا مشكلة هو أننا لا نستطيع الحصول على البيانات الحديثة من السلطة الفلسطينية خاصة وأن لدينا بيانات قديمة تحتاج لتحديث ومن الممكن في حال الحصول على التمويل أن تصل إلى كافة الفئات.
