فلسطين - البوابة 24

ورد سؤال إلى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، يقول فيه السائل: "أمي بتغير على أبويا من زوجتي وعيزاني اطلقها؟"، ليرد عليه ساخرا: "لا سلامتها من الطلاق ومن كل شيء وأنت رجل عاقل ويوجد عندك المقدرة التصرف".

وقال عطية للسائل، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: "أوعى مراتك ممكن تكون بتعامل أبوك بخفه ودلع"، ناصحًا إياه "عليها أن تخف شوية طالما أمك شملولة وبصحتها وعليها ان تخدم أبوك وزوجتك تكون في خدمتك، ولو سكنت بعيد عن سكن ابوك وعند زيارتك له عليها أن تمكث مثل القلة وشوال البطاطس".

وتابع مبروك: "على زوجة الابن أن تراعي مشاعر أم زوجها ولا تستفزها بقول كل يا بابا، أو اشرب يا بابا، هاها يا بابا".

وأوضح مبروك، أن الحياة معالجة، وعلى الابن في هذه الحالة أن يذهب إلى أبويه بدون ان يأخذ زوجته، "ابعدها عن ابوك نهائيًا".

وتابع أستاذ الشريعة بالأزهر: "طالما الأم بعافيتها وصحتها ويوجد عندها المقدرة بخدمة الأب، خليها هي الي تدلع زوجها"، لافتًا إلى أنه يوجد بنات أبرياء جدًا بتتعامل مع أب الزوج على أنه أبوها.