فلسطين - البوابة 24
وردت رسالة إلى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، تقول: "واحدة اتحجبت وبتصلي ولبست النقاب وابوها اتجوز على أمها ولم ينفق عليها أحد فعملت وهي في ثانوي عام وكرهتهم ثم انتحرت... يارب يغفر لها"، ليجيب قائلًا: "إن شاء الله ربنا يغفر لها بلاش كلام الناس ووجع قلب الناس انهم يقولوا انها منتحرة وماتت كافرة والكلام اللي ميرضيش ربنا".
وطالب الورداني، خلال حلقة اليوم من برنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، المشاهدين بالدعاء لها بالرحمة، وقال إن هذه نتيجة لعدم الإحساس بالطفولة وعيش مرحلتها، وعدم الشعور بالطفولة والرحمة التي بداخلنا.
ونصح المسلمين بأن يرحموا أبناءهم والأطفال، خاصة البنات، إذ يتعرضون لكسر الخاطر، قائلًا: "اتقوا الله سبحانه وتعالى فالنبي وصاكم وقال رفقًا بالقوارير".
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح للمسلمين الشبه بين النساء والقوارير مؤكدًا ان خاطرهم ينكسر بسرعة، ولذا أيضًا حين أحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يضرب مثالًأ ليحفز الآباء والأمهات، قال من عنده ثلاث من هاتيك البنات كانوا له حجابًا من النار مادام قد أحسن تربيتهن، فقالوا اثنين؟ فقال النبي واثنين، وقالوا وواحدة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم وواحدة.
كما نصح الورداني المشاهدين بأن يراعوا خواطر أبنائهم حتى يكرمهم الله سبحانه وتعالى، وذكر ما رواه النووي من حديث صحيح أنه من بركة المرأة أن تبكر بأنثى، قائلًا أن من البركة التي يرسلها الله مع خلفة البنات يجدها سهلة وميسرة فتساعد البنت الكبرى في تربية اخواتها الصغار، "مش بنسهل للناس اي شكل من أشكال الانتحار لكن بنتكلم عن الناس اللي قابلوا ربنا سبحانه وتعالى ربنا يغفر لهم".
ووجه الورداني رسالة للأبناء والبنات ألا يكافئوا من آذاهم ويضيعيوا حياتهم، "اتقوا الله سبحانه وتعالى والحياة دي مش حياتك لسه فيها خير كتير ولسه فيها رزق واللي بيقفلهالك الشيطان ونفسك الأمارة بالسوء..الحياة لسه فيها خير كتير وبركة عند مولاك".
