فلسطين - البوابة 24
أصدرت السلطات الهندية في العاصمة نيودلهي، أمس السبت، قراراً بإغلاق جميع المدارس لمدة أسبوع، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها تدرس فرض الاغلاق العام، بسبب حالة التلوث التي اجتاحت العاصمة، وذلك لحماية السكان من الضباب السام.
بدورها، أعلنت المحكمة العليا في العاصمة نيوديلهي، أنها قدمت اقتراحا بفرض الاغلاق العام، بهدم مكافحة أزمة جودة الهواء، لافتة في الوقت ذاته إلى أن هذا الاغلاق لم يسبق أن حد من قبل.
في السياق ذاته، طُلب من المكاتب الحكومية العمل من المنازل، كما نُصحت الشركات الخاصة باللجوء إلى هذا الخيار قدر الإمكان.
من جانبها، أعلمت الهيئة المركزية لمكافحة التلوث الجمعة، السلطات بالاستعداد لتنفيذ إجراءات تحت فئة الطوارئ، لافتة إلى أن نوعية الهواء الرديئة ستستمر على الأرجح حتى 18 نوفمبر.
والسبت تجاوزت معدل جزيئات "بي ام 2.5" الأصغر والأكثر ضرراً والتي يمكن أن تدخل مجرى الدم 300 في مؤشر جودة الهواء، أي 20 مرة ضعف الحد الأقصى الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أكدت بدورها أن المستشفيات أبلغت عن ارتفاع حاد في عدد المرضى الذين يشكون من صعوبات في التنفس.
وقال الدكتور سورانجيت شاترجي من مستشفيات أبولو للصحيفة: نستقبل يومياً من 12 إلى 14 مريضاً في حالات الطوارئ معظمهم خلال الليل عندما تسبب أعراض صعوبة التنفس اضطراب النوم والذعر".
وتعد دلهي التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة من أكثر مدن العالم تلوثاً في العالم، إذ يتشكل في سمائها كل شتاء مزيج خطير من انبعاثات المصانع والسيارات ودخان الحرائق.