اختتم بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الاثنين، زيارته التاريخية للعراق، والتي استمرت ثلاثة أيام.
وكان البابا قد بدأ زيارته يوم الجمعة لبغداد، التقى فيها قادة البلاد، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وعقد البابا لقاء تاريخيا مع المرجع الشيعي علي السيستاني، في مدينة النجف في اليوم الثاني لزيارته .
بعدها توجه البابا إلى مدينة “أور” الأثرية، مسقط رأس النبي إبراهيم، وفق روايات دينية وتاريخية، وأقام هناك صلاة موحدة بين الأديان.
وقد زار أمس الأحد مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) وأقام وسط ركام الحرب قداسا، دعا خلاله إلى السلام ونبذ العنف.
وتوجه بعدها لبلدة قرقوش المسيحية جنوب الموصل محطته التالية، ثم غادر إلى أربيل وأقام هناك أكبر قداس في البلاد بحضور نحو 10 آلاف شخص.
وتعد زيارة فرنسيس الأول هي الزيارة الأولى لبابا الفاتيكان للعراق، كما أنها أول جولة خارجية للبابا منذ تفشي فيروس كورونا في العالم مطلع العام الماضي.