فلسطين - البوابة 24

شن تنظيم الدولة، مؤخراً سلسلة هجمات في أفغانستان، أسفرت عن مقتل ثلاثة أجال من عائلة أفغانية واحدة، وهذا ما يثير العديد من التساؤلات حول موقف حركة طالبان التي تحكم البلاد.

ورصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، معاناة المواطنة الأفغانية معصومة رجبي، التي تبلغ من العمر 32 عاما، والتي فقدت ثلاثة من أقاربها في الهجمات التي شنها تنظيم الدولة، الأول هو زوجها والذي قتل في هجوم انتحاري على مسجد شيعي شمال البلاد.

اما الشخص الثاني هو والد زوجها الذي قتل في انفجار اخر استهدف مسجداً شيعياً في قندهار، اما الثالث هو ابنها ميسم يبلغ من العمر 15 عاما، بعد اختراق شظية جمجمته جراء الهجوم الأخير على المسجد الشيعي.

يشار إلى ان تنظيم الدولة، أعلن مسؤوليته عن الانفجار الانتحاري الذي وقع، يوم السبت، على منطقة شيعية في العاصمة الأفغانية كابل، فيما أكد مسؤولون من طالبنا أن الانفجار وقع بواسطة قنبلة مغناطيسية كانت مثبتة في حافلة صغيرة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

يشار إلى تنظيم الدولة نفذ سلسلة من الهجمات منذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، اثنين من الهجمات وقعا في مسجدين شيعيين، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، فيما وعد مسؤولو طالبان بأنها سيقضون على تنظيم الدولة في البلاد.