كثيراً ما نعايش في العالم العربي، مأساة الخلافات بين الزوجين وانعكاساتها المدمرة على الأطفال، وعلى الزوجة في معظم الأحيان، وفي الثامن من آذار، اليوم الذي يحتفل به العالم أجمع بالمرأة، تطل علينا مشاكل متعددة للمرأة، إلا أن أحدثها ما طرحته سيدة فلسطينية على إذاعة زمن، صباح اليوم في برنامج ساعة زمن مع الاعلامي أحمد سعيد.

تقول السيدة، ريم بلبل، أن زوجها أقنعها بضرورة الذهاب للأردن، كي يتسنى لأطفالهم بتعلم العادات والتقاليد واللغة العربية، فتوجهت للأردن رفقة أطفالها الأربعة.

تقول الأم، أن زوجة شقيق زوجها دعتها لتناول الفطور في بيتها، بعد ذهابي بثلاث ساعات، اتصلت عليه ليأتي لأخذي، ولم يرد عليً، فسألت شقيقه، فقال لا تخافي، أخذ الأطفال وعاد إلى غزة.

رجعت للبيت الذي كنت اعيش فيه مع زوجي وأطفالي، ولم أجد الأطفال ولا أي شيء يثبت شخصيتي، جواز سفري، وهويتي، بحثت عنهم لدى الاسعاف والمستشفيات ولدى الشرطة ولم أجدهم، وحتى الفلوس أخذها وتركني بالشارع، وبعدها ناس أولاد حلال أخذوني عندهم.

وتضيف السيدة، بعد ذلك توجهت للسفارة الكندية في الأردن، وأهلي ساعدوني وطلبوا مني العودة لكندا، وتوجهت للشرطة كي أقدم بلاغ أبلغوني أنه لا أستطيع لانه لا يوجد لدي أي اثبات.

الأولاد حالياً في غزة وعددهم 4 وأنا لا حول لي ولا قوة، لا أعرف ماذا أفعل؟ المشكلة حدثت بشهر 9 عام 2020، حاولت أن أصبر عليه وأن أكلم أولادي، لكن سمح لي أن أكلمهم مرة واحدة خلال وجودي بالأردن، بعدها أصبحت أتوسل لعائلته، كي أتكلم معهم وأطمئن عليهم.

من أشهر لم أتمكن غير مرة واحدة من مكالمتهم، وبعدها لم أستطيع أن اتحدث معهم. رفعت قضية عليه، ولكن الاجراءات تسير بشكل بطيء، وأنا لم أعرف النوم منذ فترة كبيرة.

ورد رئيس المحكمة العليا الشرعية. رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، حسن الجوجو، على المشكلة، فقال هي في مكان وزوجها بمكان آخر، ولا تستطيع أن تأخذ أولادها إلى كندا، إلا في حال نزلت إلى غزة وتوجهت للقضاء ليعمل اللازم.

لكن بإمكانها أن تقوم بتوكيل أحد المحامين ليتم التواصل مع أبناءها عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومستعدون أن نذلل هذه العقبات، ونجعلها أن تتواصل مع أولادها.

وأضاف الجوجو غزة يوجد بها قوانين، فهي عليها أن تبعت وكالة لمحامي، ونحن نتوجه لزوجها وإن شالله يمكن تذليل العقبات وتتحدث لأولادها.