أكد، نائب مدير الرعاية الأولية بوزارة الصحة في غزة، صباح اليوم الثلاثاء، أن الحالتين القادمتين من الضفة إلى غزة عبر حاجز/ بيت حانون "إيرز" مشخصة "كوفيد 19"، مشيرًا إلى أنه غير مؤكد نوع السلالة لديهما، وكإجراء احترازي ووقائي تم تحويلهما إلى مستشفى العزل.

وأوضح د. ضهير في حديث لإذاعة "الأقصى"، أن الحالتين المصابتين لن يجرى لهما فحص نوع السلالة في الضفة الغربية، وتم تشخصيهم "كوفيد 19"، كون أن الطفرة الجديدة الأكثر تفشياً في مناطق الضفة والداخل المحتل، تم عزلهم في المستشفى كحالات مريضة تحتاج لرعاية طبية.

وقال: "لم تتوفر لدينا إمكانية تشخيص السلالات الجديدة ونسعى لتوفيرها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية."

وفي السياق، أكد د. ضهير، أن الوضع في قطاع غزة مقلق ونحن معرضون لموجة جديدة والفرق بين السلالة القديمة والحديثة هي سرعة الانتشار فقط.

وأَضاف: "نخشى في ظل تراخي المواطنين وعدم التزامهم بتوصيات وزارة الصحة باتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة من بداية تفشي موجة جديدة من الوباء في الأيام المقبلة".

وتابع: "هناك زيادة طفيفة بعدد الحالات المسجلة ونتعامل مع الواقع بتوفير الاحتياجات اللازمة والأسرة لتلقي الخدمة في المستشفيات ونراقب الوضع الصحي عن كثف وباستمرار".

وبيّن نائب مدير الرعاية الأولية بوزارة الصحة في غزة، أنه لا يزال تلقي اللقاح للطواقم الطبية والمرضى وكبار السن مستمر.

وزاد قائلا: "مسجل لدينا على تطبيق صحتي 150 ألف مواطن ممن تنطبق عليهم شروط التطعيم ولا يوجد لدينا ما يكفي من لقاحات لتطعيمهم".

وأوضح، أن ما تم تطعيمه حتى اللحظة من الفئات (طواقم طبية ومرضى وكبار سن) أكثر من 360 شخصاً، مشيرًا إلى أنهم مستمرين في توفير اللقاء.

وختم حديثه بالقول: "ما وصل لغزة من لقاحات قرابة 22 ألف جرعة تكفي لنحو 11 ألف شخص".