فلسطين - البوابة 24

كشف الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن 6 علامات إذا رآها الإنسان على الشخص المتوفي، فهي تشير إلى أنه من أهل الصلاح والتوحيد.

وقال أبو بكر، عبر برنامجه "إني قريب" المذاع عبر فضائية" النهار"، إن هذه العلامات هي:

1. النطق بالشهادتين، مؤكًدا أنه ليس شرط أن ينطق بالشهادتين بلسانه ولكن من الممكن أن يكون النطق بالعين أو بأصبعه، أو بقلبه، ومن المهم ـن يكون من أهل القبلة ومن أهل التوحيد.
2. رشح الجبين، مستشهدًا في ذلك بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- إن المؤمن يميز بهذا.
3. أن يموت الانسان ليلة الجمعة أو يوم الجمعة، حتى وإن تم دفته بعد موته بأيام، مستشهداً في ذلك بالحديث الذي رواه الترمذي وغيره أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الجُمُعَةِ، أَوْ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، إِلاَّ وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ القَبْرِ".
4. أن يموت الانسان شهيدًا في سبيل الله، مشيرًا إلى أن الشهادة أنواع، فالغريق شهيد، والمبطون شهيد، والذي مات بالسرطان شهيد، والذي توفي بمضاعفات سكر يكون شهيدًا، والذي مات بأي وباء فهو شهيد، والذي هدم عليه المنزل شهيد، والشخص الذي خرج لكي يحصل على رزق أولاده ومات فهو شهيد، والذي خرج لطلب العلم فهو شهيد، والذي يدافع عن عرضه وماله فهو شهيد، وسيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- يغلف كل ذلك بقول "من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه".
5. الإنسان الذي يموت بعد الطاعة، مثل الشخص الذي يموت بعد الصلاة، أو بعد كلامه لأخته أو لأخيه، مؤكدًا ان هذا يكون من علامات حسن الخاتمة.
6. ثناء أهل الخير عليه، مستشهدا في ذلك بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال "ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة من أهل أبيات جيرانه الأدنيين، أي أقرب أربعة له، فيقول الله لهم قبلت شهادتكم فيما تعلمون، قد قبلت قولكم أو شهادتكم، وغفرت له ما بيني وبينه وغفرت له ما لا تعلمون ".