فلسطين - البوابة 24
أكد الدكتور مجدي ضهير، مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن المعلومات الأولية حول المتحور "أوميكرون"، تشير إلى أنه سريع الانتشار أكثر من السلالات السابقة وصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه سلالة تُثير القلق.
وقال ضهير في تصريحات لإذاعة (صوت الأقص)، مساء اليوم الخميس: "لا زلنا بحاجة لمزيد من المعلومات للتعرف على حقيقة هذه السلالة ومدى خطورتها ولا زالت الدراسات جارية لمدة أسبوع أو أسبوعين على الأقل للوصول لمعلومات وافية".
وأضاف: "بالأمس صدر تقرير محدث عن منظمة الصحة العالمية ذُكر فيه أن الغالبية العظمى من الحالات هي بسيطة ولم تستدعي دخولها للمستشفى ويبدو أنها أقل خطورة من السلالات السابقة".
وفي السياق، أشار ضهير إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد ما يثبت أن هذه السلالة قد تتجاوز اللقاحات، ومنظمة الصحة العالمة ذكرت أنه لا داعي للقلق من المتحور الجديد ولسنا بحاجة إلى لقاح جديد وإنما إدخال بعض التحسينات البسيطة على اللقاحات المتاحة حالياً.
وقال: "خرجنا من الموجة الثالثة بنتائج إيجابية والحياة استمرت ولم نلجأ إلى الإغلاقات بفضل الله، كما أن حالات الوفاة لم تزدد عن 1%"، مضيفا: "نعيش حالة استقرار وهذا لا يعفينا من احتمالية الدخول في موجة جديدة، وخيارنا الأساسي هو الاستمرار والتعايش مع الجائحة كما العالم".
وتابع مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة بغزة: "أطلقنا أول أمس حملة جديدة مكثفة للوصول إلى جميع المواطنين في الأحياء والشوارع والتجمعات السكنية بزيارات ميدانية عبر سيارات الإسعاف مجهزة بالطواقم الطبية للوصول إلى المواطنين وحثهم على التطعيم".
واكد أنه 41% ممن تلقوا التطعيم من الفئة العمرية المستهدفة فوق 16 عاما حتى اللحظة و27% من إجمالي السكان، لافتا إلى أنه قطاع غزة ما زال بعيداً جدا عن الـ 70% المطلوبة من نسبة التطعيم لإجمالي السكان.
وأأشار إلى انه تم اتخاذ قرار لشمول التطعيم الفئة العمرية للأطفال، طلاب المدارس في المرحلة الإعدادية من 12 إلى 15 سنة، لافتا إلى أن اللقاحات متوفرة وبأعداد وفيرة وكافية وآمنة وسليمة ونحث المواطنين على تلقي اللقاح ونؤكد على أهميتها في مواجهة الجائحة.
