دعا عبد الله عبد الله القيادي في حركة فتح، اليوم الثلاثاء، الفصائل المجتمعة في لقاء القاهرة المرتقب إلى مناقشة بدائل إجراء الانتخابات في القدس حال أصّر الاحتلال على إعاقة إجرائها.
وقال عبدالله خلال حديثه لبرنامج "مع الناس" عبر إذاعة صوت الأقصى:" حتى الآن ما زالت الصيغة حول قوائم الانتخابات غير محسومة ونحن في فتح منفتحون على التفاعل مع الجميع".
وعند سؤاله عن تشكيل ناصر القدوة لقائمة منفصلة، قال عبدالله "كل قيادي فتحاوي له حرية التصرف في رأيه وإذا اتخذ القرار في الحركة فمن المفترض على جميع أبنائها الالتزام بالقرار حتى لو لم يكن متوافقا مع قراراتهم والحرية مفتوحة للجميع". مؤكداً على أن عدم طرح الانتخابات الرئاسية قطعياً والتركيز في مؤسسات الحركة وأطرها حالياً هو على الانتخابات التشريعية.
وحول موقف الأسير البرغوثي المعلن، أوضح أن مروان مع وحدة حركة فتح ومع قائمتها الموحدة وأي حديث غير ذلك يدخل في باب الشائعات.
,أكد على تصميم الحركة على تسلسل إجراء الانتخابات واحترام المرسوم الرئاسي الذي صدر وتطبيقه، وعلى المجتمعين في لقاء القاهرة المرتقب تذليل أي عقبة تواجههم لتمضي الأمور بشفافية وحرية تامة.
وفي سياق آخر، حول موظفي 2005، أكد أن هناك قرار اتخذ بتسوية أوضاع موظفي تفريغات 2005 وقضيتهم تم النظر بها من أعلى مستوى بالحركة وحلها يسير حسب النظام المعمول به ونقلهم من حالة اجتماعية إلى موظفين رسميين.
وأشار إلى أن حل قضية تفريغات 2005 لا يأتي بين ليلة وضحاها وهناك إجراءات يجب العمل على إنجازها وإقرارها لمعالجة ملفهم ورواتبهم ليست سهلة ولا تستطيع الحكومة صرفها بدون إجراءات رسمية.
ولفت إلى أنه حتى الآن موازنة الحكومة برام الله لم تُقر بعد ووزارة المالية تعمل على إقرارها ما بين شهر مارس وإبريل القادمين.