فلسطين - البوابة 24

وجه الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، تحذيرًا هامًا من تتبع عورات الناس، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الحجرات "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ"، مؤكدًا ان الله- سبحانه وتعالى- نهى الانسان عن التجسس.

وقال الفيل، خلال لقائه ببرنامج "أسال مع دعاء"، المذاع عبر فضائية "النهار"، إن هذه المسألة تنتقل إلى الحكم الشرعي، وهو من رأي منكم منكراً فليغيره بيده، موضحًا أنه من المفروض على السائلة أن تنبه سلفتها على ذلك، وتقول لها يبدو أن أمرك مكشوف، مؤكدًا أن هذا الكلام يكون بينهما فقط.

وعرضت الإعلامية، دعاء فاروق، سؤالا تقول فيه،" افرض أن هذه السلفة خافت أنها تشتمها، فهل من الممكن ان توصل الموضوع للزواج ام تسكت؟"، فرد عليها الفيل قائلاً: "عليها ان تسكن لأنها تكون عملت الدور الشرعي الذي عليها".

وأشار الداعية، إلى أنه على الإنسان أن يتأكد أن يومًا ما سيكشف الله ستر الخائن، طالما تم نصحه مرة واثنتين وثلاثاً، مشيرًا إلى أنه إذا كان مقصد الإنسان الدعوة إلى الله من أجل الله، ستره الله- عز وجل-وعفه.

وعرضت الإعلامية سؤالا ايضًا تقول فيه: "لو رأي رجل سيدة تخون زوجها مع شخص آخر، فما هو الأولى أن يسكت أم ينبه"، فرد عليها الفيل وقال: "لكي نوقع الحكم الشرعي، فلا يمكن ابدا ان يحكم عليها بهذه الفعلة برؤية شخص واحد، ويجب عليه ان يحضر شهودا".

وتابع الداعية: "لو أن هذه الخيانة بالكلام فقط، عليه أن ينصحها ولا نخبر الزوج بذلك فلو لم يلتزم هذا الشخص سيفضحه الله في يوم ما".