انتشرت مقابلة حديثة للفنانة دنيا بطمة، كالنار والهشيم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب انهيارها باكيه خلال الحلقة وذلك عندما فُتح موضوع حبس شقيقتها في قضية "حمزة مون بيبي".
وقالت الفنانة المغربية دنيا بطمة، أن ما مرت به هي وشقيقتها بسبب قضية حساب "حمزة مون بيبي"، كان يعتبر محنة مضيفة" هي محنة وما زلنا فيها، لكن الحمد لله، هناك قاعدة جماهيرية وناس يحبوننا، يعني مهما كانت هذه المرحلة صعبة فستهون بكل هذا الحب".
وأشارت إلى أن ما مرت به كان بمثابة "درس"، تعلمت منه الكثيرة، وبناء عليه دخل الكثير من الناس الجدد لحياتها، وفي المقابل خرج آخرون، عرفت حقيقتهم خلال الأزمة القاسية على حد قولها.
واتهمت دنيا بطمة من "لفق" لها القضية بمحاولة إخراجها من الوسط الفني، قائلة: أزمة حمزة مون بيبي وقعت لتُزاح دنيا بطمة من الطريق، ولكن ربي كبير ولا ينسى عبده ويردّ له بالمثل، أتمنى أن تنصفنا العدالة وأنا أثق بعدالة بلادي، وبالمناسبة.. أشكر شخصاً عزيزاً دعمني من بداياتي وهو جلالة الملك محمد السادس، الذي كان سنداً لي ووسمني بوسامين أضعهما بافتخار على صدري وتاجاً على رأسي".
ووصفت اعتقال شقيقتها بسبب تلك القضية " كأن عينيَّ اقتُلعتا من مكانهما"، مضيفة "علاقتنا كانت استثنائية فسَنة غيابها مرَّت كعشرين سنة، السجن ليس سهلاً ولا أتمناه لعدوي، فأنا لا أريد السجن لمن أوصلني إلى هنا، لكن مقابل ذلك، السجن مدرسة علَّمتنا الكثير، وهذه المحنة التي مررت بها أنا وأختي وأختي علَّمتنا كثيراً من الأشياء".
وعن علاقتها بـ حلا الترك ابنة زوجها المنتج محمد الترك قالت "علاقتي بأبناء زوجي طيبة منذ البداية وما زالت. حلا الترك تعيش مع عمتها وتدرس بالجامعة في دبي، وأتواصل معها هي وأخويها الصغيرين باستمرار رغم المسافة الكبيرة بيننا، هم أطفال زوجي وما أتمناه لبناتي أتمناه لهم، وعلاقة أبناء محمد الترك بين بعضهم البعض طيبة".
