فلسطين - البوابة 24
كشف موقع "واللا" الإسرائيلية، أمس الأحد، تفاصيل جديدة حول الطريقة التي تمت من خلالها عملية اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 مواطنين فلسطينيين بزعم أنه من نفذوا عملية اطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" بمدينة نابلس، يوم الخميس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أحد المستوطنين واصابة اثنين اخرين.
وأكد الموقع الإسرائيلي أن الفحص الاحصائي للبيانات في السنوات الأخيرة المتعلقة بفك رموز الهجمات المعقدة يكشف أن متوسط الوقت الذي تستغرقه أجهزة الأمن الإسرائيلية للقبض على مطلوبين فلسطينيين أو اعتقالهم أو القضاء عليهم يكون أقصر بكثير مما هو عليه في الماضي.
وأشار إلى أن استخدام برنامج متقدم للتعرف على الوجه من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام، بحيث تتضح هوية الشخص الشخص الذي ينفذ عملية على سبيل المثال ويهرب من مكان الحادث خلال دقائق، لافتا إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، في مجال المعلومات الاستخبارية، يتم أيضا استخدام كل ما يتعلق بإدارة المعلومات والخوارزميات والذكاء الاصطناعي.
وقال الموقع الإسرائيلي، في عملية اطلاق النار الأخيرة بنابلس، فإن الكمين الذي أطلق منه الفلسطينيون النار الموجود على بعد 10 أمتار من الطريق، طان نقطة انطلاقهم.
وأشار إلى أن تحليل مسار الهروب، وجمع المواد من كاميرات الجيش الإسرائيلي ومصادرة الكاميرات الفلسطينية، وفر صورة أولية جيدة لرجال المخابرات لبدء التحقيق، لافتا إلى أنه وفقا للواقع التكنولوجي الذكي اليوم، والمليء بالكاميرات والوسائل الأخرى، لا تقاس مهنية من ينفذ العمليات وخبرتهم فقط في تنفيذ العملية، وانما قدرتهم على الانسحاب من المكان دون ترك أي علامات لهم.
