فلسطين - البوابة 24

أكد الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القلق مثل الدوائر ويجب على المسلم أن يجاهد بالطاعة للخروج منها، موضحًا: "احنا بنتربى على القلق وبنعيش القلق وبنستثمر في القلق، ضاربًا مثلًا في ذلك عندما يحب شخص ابنه يقوم بالمذاكرة نقلقهم، ولما نحب نعمل شيء كويس بنقلق أنفسنا، وهذا يكون بالتفكير في الأشياء السيئة".

وأضاف أن أفضل طريقة لعلاج القلق الاستمرار في الطاعة وفي طلب الرزق، فهذا يوجد حالة من حالات الاستقرار التي تجلب الرزق، وهو أمر من عند الله.

وتابع الورداني، عبر برنامجه،" ولا تعسروا" المذاع عبر القناة " الأولى المصرية"، إنه عندما يقلق الإنسان كأنه يسيء الأدب مع الله- سبحانه وتعالى- وكأنه يقول احنا مش ضامنين معاملتك معانا يا رب، ناصحًا بأنه على الإنسان أن يخرج من هذا القلق ويبطله، وأن يربي أولاده على عدم القلق، والتعامل بالقلق، لأن هذا لا يغير شيئًا مما نعيشه، فالحل في هذا أن نوقف التربية بالقلق ولابد ان نتوقف عن دفع أنفسنا بالقلق، مؤكدا أن القلق يجعل الإنسان غير مستمتع بالحياة التي يعيشها.

ومن أنواع القلق التي ينصح بالبعد عنها، قال الورداني: "قلق العمل، الذي يجعل الإنسان يخاف ان يترك عمله، وعلى الإنسان ان يثق بالله وأن يكون حاضرا معه في كل وقت".