فلسطين - البوابة 24

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، دخول المتحور الجديد لفيروس "كورونا"، والذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم "اوميكرون"، الى القطاع، لافتة إلى أنه تم تسجيل أول إصابة بالمتحور.

وأشارت الوزارة خلال مؤتمر صحفي عقدته، مساء اليوم الأحد، أن الاصابة هي لشخص مقيم داخل القطاع، لافتة إلى أن هذا يؤكد أن السلالة منتشرة وموجودة في المجتمع.

وفي السياق، أكدت الوزارة، أن قطاع غزة مقبل على مرحلة عصيبة وموجة عنيفة، متوقعة أن يكون هناك انتشار هائل وسريع لسلالة "أوميكرون".

وقالت: "قدرة أوميكرون على الانتشار الهائل سيحدث إصابات هائلة، مشددة على ضرورة تكاثف كل الجهود للخروج من الموجة الجديد لفيروس كورونا بأقل الخسائر.

وأكدت الوزارة، أنه تعمل تجهيز المختبر لاستيعاب أكبر عدد من الاختبارات لفحص كورونا، وسيتم تعزيز مراكز الفرز التنفسي ورفدها بأعداد من الكوادر الصحية، منوهة في الوقت ذاته إلى أن هناك معيقات تواجهها في تعظيم جهوزيتها لسلالة أميكرون، بسبب الصحار وتهالك القطاع الصحي والمضايقات الإضافية من جانب الاحتلال.

وقالت: "نسعى إلى توريد أجهزة طيبة إلى أقسام العناية المركزة، في ظل تصاعد المنحنى  الوبائي ومع ظهور أوميكرون"، مضيفة: "إن الحاجة الى أقسام العناية المركزة تزداد مع ظهور أميكرون في قطاع غزة".

وتابعت الوزارة بقولها: "أوميكرون يتضاعف من 9 إلى 10 مرات في كل يوم، وهذا ينذر بدخول موجة شديدة"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع دخول محطات توليد الاكسيجين الى قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة، أن فائدة لقاحات "كورونا" واضحة جدا، لافتة إلى أنها أثببت أنها تستطيع منع ظهور الأعراض الشديدة في حال عدم منعها الإصابة من الفيروس.

وفيما يتعلق بالاجراءات، أكدت الوزارة، أنها وضعت مع وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، خطة لاستهداف الطلبة فما فوق 12 عاما للتطعيم.

ودعت في الوقت ذاته، المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، للتوجه لمراكز التطعيم وأخذ لقاح "كورونا"، بهدف زيادة المناعة المجتمعية، منوهة في الوقت ذاته إلى أنها تسابق الزمن، حيث ليس هناك متسعاً من الوقت للانتظار.