الزعيم الكوري الشمالي يلقي خطاباً بختام عامه العاشر لحكمه.. على ماذا ركز؟

كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية
كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية

فلسطين - البوابة 24

أفادت وسائل الاعلام بكوريا الشمالية، أن الزعيم كيم جون اون، تحدث في خطاب ألقاه، أمس الجمعة، في ختام عامه العاشر في السلطة، حول مصانع الجرارات والزي المدرسي وليس على الأسلحة النووية أو الولايات المتحدة.

واكد جون أون، أن الأهداف الرئيسية لكوريا الشمالية في عام 2022 ستتمثل في انطلاق التنمية الاقتصادية وتحسين حياة الناس في الوقت الذي تواجه فيه البلاد “صراعا كبيرا بين الحياة والموت”.

وتزامنت الاجتماعات مع ذكرى مرور عشر سنوات على تولي كيم حكم البلاد بعد وفاة والده في عام 2011.

وكان كيم قد استخدم خطاباته السابقة بحلول العام الجديد لإصدار إعلانات سياسية رئيسية مثل إطلاق ارتباطات دبلوماسية مهمة مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. لكن ملخصات خطابه التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية لم يرد فيها ذكر الولايات المتحدة بشكل محدد في حين تضمنت إشارة عابرة فقط إلى مناقشات غير محددة حول العلاقات بين الكوريتين و"الشؤون الخارجية".

وركز الزعيم الكوري الشمالي في خطابه، على المشكلات الاقتصادية التي يواجهها في الداخل، حيث أدى إغلاق الحدود الذي فرضته كوريا الشمالية لمكافحة جائحة كورونا إلى جعل الدولة أكثر عزلة من أي وقت مضى، فيما حذرت منظمات الإغاثة الدولية من نقص محتمل في الغذاء وأزمة إنسانية.

أمضى كيم معظم خطابه وهو يشرح بالتفصيل القضايا المحلية التي تراوحت من خطة طموحة للتنمية الريفية إلى النظام الغذائي للناس والزي المدرسي والحاجة إلى القضاء على “الممارسات غير الاشتراكية”.

وأشار تقرير وسائل الإعلام الرسمية الصادر السبت إلى أن تطوير “منظومة أسلحة حديثة للغاية الواحدة تلو الأخرى” يعد إنجازا كبيرا في العام الماضي وقال إن كيم دعا إلى تعزيز الدفاع الوطني لمواجهة وضع دولي غير مستقر.

وذكر محللون أن مصنع الجرارات الذي أشار إليه كيم في خطابه يستخدم على الأرجح لبناء مركبات إطلاق للصواريخ، ويُعتقد أن كوريا الشمالية وسعت ترسانتها على الرغم من عمليات الإغلاق.

ولم تشر التقارير الواردة عن خطاب كيم إلى دعوة الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات بشأن نزع السلاح النووي.

وكانت كوريا الشمالية قد صرحت في السابق بأنها منفتحة على الدبلوماسية لكنها قالت إن المبادرات الأمريكية تبدو فارغة بينما تواصل “الأعمال العدائية” مثل المناورات العسكرية والعقوبات.

صحيفة القدس العربي