بقلم الصحفي نبيل عبد الرازق
ها نحن نودع عاما مضي ونستقبل عاما جديدا ولا زالت الجائحة مستمرة فالفيروس يتمحور ويحاصر البلاد والعباد في شتي انحاء العالم..ولحسن الحظ لم تطل رحلة انتاج اللقاح..
شعبنا الفلسطيني يواصل المسير لاحداث اختراق في جدران المستحيل لتحقيق الحلم برغم الثمن الكبير ،، عالمنا العربي يحاول لملمة الشمل بعد ان استنزفته الصراعات بشتي انواعها،، وما زالت الجهود الدوليه مستمره في محاوله لنزع فتيل الازمة مع ايران وتجنب المواجه العسكرية ووقوع حرب جديده في المنطقة،،، وهناك يتلحفون بالامل ويجتهدون بالعمل منذ وقت لارجاع سوريا الي حاضنتها العربية وكذلك الجهود الاممية لوقف الحرب في اليمن والسير باتجاه انجاح العمليه الانتخابية في ليبيا وخروج العراق من ازماته ومساعدة السودان لتحقيق المطالب وحقن الدماء ودعم لبنان للوصول الي التوافق…
وبدأ مجلس الامن بإجراءات لتوفير حمايه دوليه بعد قرار محكمة العدل الدولية ضد السلطات العسكرية في ميانمار لارتكابهم جرائم الاباده الجامعية ،،، وايضا يستمر العمل والاتصال من قبل الولايات المتحده الامريكية والاتحاد الاوروبي مع روسيا الاتحادية لتجنب الحرب مع اوكرانيا…ومحاولات الصين الحثيثة لمنع اعلان تايوان استقلالها دون اتفاق مع الصين للحيلولة دون نشوب حرب هناك …
والعمل للمحافظه علي الابقاء علي حالة الهدوء والاستقرار في شبه الحزيرة الكورية،،، وايضا تستمر الولايات المتحده والصين في المحافظه علي خط اتصال ساخن فيما بينهم برغم التنافس الاقتصادي الكبير للحد من تصادم المصالح وغلق أبواب النار….
وبدأ العالم يدرك ايضا خطوره التغير المناخي واثره علي الحياة وباشر باتخاذ الخطوات..، وما زال هناك فرصه كبيره لاتخاذ خطوات عمليه من قبل المجتمع الدولي وخاصه الدول الغنيه للانتصار بالمعركة ضد الجوع والفقر حول العالم.. ستبقي عيون البشرية جمعاء شاخصة صوب عالم تسوده الحرية والعدالة الاجتماعيه ،،تسمو فيه القيم الانسانية وليكتب النصر للمناضلين ضد الاحتلال والظلم والطغيان والفساد والقهر … ونحن علي اعتاب عام جديد نريده مختلف وجميل..
