فلسطين - البوابة 24
أثار تقرير لمجلة ”الجرس“ اللبنانية وصف خلاله الحالة الصحية للفنانة المصرية سمية الألفي، التي أجرت مؤخرًا عملية دقيقة لإزالة ورم خبيث في منطقة الثدي، استهجان الأوساط الفنية.
وجاء في عنوان التقرير: ”أحمد الفيشاوي يحتفل وسمية الألفي مقطوعة الثدي“، وهو ما أثار صدمة وغضب عدد كبير من المتابعين، والصفحات المهتمة بالمشاهير، وسط اتهامات بأن المجلة أساءت لمريضات سرطان الثدي باستخدام هذا الوصف على الفنانة سمية الألفي، التي كان من الأجدر أن تتلقى الدعم النفسي والمعنوي في هذه المحنة.
هجوم عنيف
وقال متابعون، إن الأمر إذا كان بحجة مهاجمة الفنان أحمد الفيشاوي وانتقاد تصرفاته بعد انفصاله عن زوجته ندى كامل مؤخرًا ومرض والدته سمية الألفي، فكان من الضروري عدم انتقاء ألفاظ ”غير أخلاقية“ كما وصفوها للتعبير عن حالة والدته على مبدأ التضامن معها ضد ابنها.
وجاءت تعليقات عدد من المتابعين كالتالي: ”العنوان غير محترم بالمرة“، و“عيب عليكوا اتقوا الله فالألفاظ والعناوين احترموا شعور المرضى“، و“معقول هالعنوان البشع اتقوا الله“، و“بصراحة العنوان لا يمت للمهنية ولا للحرافية بصلة“، و“لا حول ولا قوة الا بالله.. حدا بحكي هيك اسمها إزالة الورم..بعد إجراء عملية جراحية“، وغيرها من التعليقات التي استهجنت هذا التعبير الذي استخدمته المجلة.
حذف الخبر
وطالب عدد كبير من المتابعين بحذف الخبر المنشور لغاية الآن، أو تعديله على أقل تقدير، وتقديم اعتذار، احترامًا للفنانة المصرية سمية الألفي، ومريضات سرطان الثدي، وشعور عائلاتهن، حيث كتيت فتاة: ”والدتي مصابة بالمرض ذاته، وعندما قرأت العنوان انهمرت دموعي وشعرت بالإهانة لوالدتي في استخدام مثل هكذا تعبير عن مريضات السرطان“.
يذكر أن هذا التقرير جاء بعد أيام قليلة من حديث سمية الألفي بأنها تعاني من صعوبات ومتاعب صحية، وأنها ستبدأ العلاج الكيماوي والإشعاعي بعد أسبوعين.
وقالت الألفي، إن الجراحة استأصلت الورم الخبيث بالكامل، وتبقى فقط مرحلة العلاج الكيماوي والإشعاعي بعد التعافي من الجراحة بشكل كامل.
وكانت الفنانة المصرية اكتشفت الأمر بالصدفة قبل شهر تقريبًا إثر معاناتها من آلام، وتوجهت إلى المستشفى لإجراء الفحوصات، فتبين أنها تعاني من مرض خبيث، لتجري جراحة ناجحة لإزالة الورم، وهي تتابع العلاج مع طبيب صديق لابنها أحمد الفيشاوي.
