فلسطين - البوابة 24
قال شاهر سعدن أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين: وجود معضلة في صفوف العمال الفلسطينيين وتحديداً ارتفاع الأسعار عالمي وليس فقط في فلسطين، لكن هذا الارتفاع يقابله رفعاً للأجور في القطاعات الخاصة.
وأضاف سعد: يفترض أن يكون لدى القطاع الخاص الفلسطيني رؤية خاصة حول رفع الأجور بما يتلائم مع مستوى المعيشة ومعدل الاجور وسلة الغذاء التي تتحدث عنها دائرة الإحصاء المركزية.
ودعا لعقد حوار وطني برعاية رئيس الوزراء وكل الاطراف، لبناء سياسة تحول دون افقار العمال والتغلب على ذلك.
وذكر أنه هناك ارتفاع مطرد في هجرة العمال الفلسطينيين نحو أراضي عام 48، مضيفاً أن: هذه الهجرة ذات تأثر سلبي، تحديداً لانها خصبة في قطاع البناء الإسرائيلي.
وأوضح أن قطاع الـIT كذلك بدأوا باستعاب أعداد كبيرة من المتخصصين فيه.
وتوقع الاتحاد العام أن يكون عدد العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل أراضي الـ48 لا يقل عن 250 ألف عامل خلال الـ6 أشهر الأولى من العام الحالي2022، جراء عدم قناعة العمال بالرواتب التي يحصلون عليها من القطاع الخاص المحلي.
