عزى الرئيس محمود عباس، أهالي قرية عقربا والشعب الفلسطيني، بشهداء لقمة العيش الذين قضوا، أمس الخميس في حادث سير مروع في قرية فصايل بالأغوار. 

وقال الرئيس خلال مكالمة هاتفية، عقب صلاة الجمعة: أهلنا المرابطين في عقربا الصامدة، بقلوب يعتصرها ألم الفقد والفراق لهؤلاء الأبناء الأعزاء، نعزي أنفسنا وشعبنا بهذه الفاجعة التي أصابتنا بأعز وأغلى ما نملك، لكننا نصبر على قضاء الله ولا نقول إلا ما يرضيه سبحانه إنا لله وإنا إليه راجعون.

وأكد الرئيس أن الألم هو ألم ومصاب الجميع، مقدماً التعازي لذوي الشهداء وإلى آبائهم وأمهاتهم، مضيفاً: أننا مرابطون في أرضنا المباركة، ثابتون صامدون في وجه الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وإرهابهم وإجرامهم، حتى يأتينا أمر الله ونصره وهو آت لا محالة، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، وتقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس، أعظم الله أجرنا وأجركم ورحم شهداءنا الأبرار، وكتب الخلاص والحرية لأسرنا البواسل".

ولقي 8 فتيان، مصرعهم، نتيجة حادث سير  مروع في منطقة فصايل في الاغوار شمال مدينة أريحا، خلال عودتهم من أماكن عملهم.