أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء أن إيران نفذت خطتها لإنتاج معدن اليورانيوم على الرغم من أن القوى الغربية حذرت إيران من انتهاك اتفاقها النووي لعام 2015 حيث يمكن استخدام معدن اليورانيوم في صنع نواة الذرة (قنبلة).

وقالت الدولية للطاقة الذرية في بيان: "أبلغ المدير العام رافائيل ماريانو غروسي اليوم الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتطورات الأخيرة المتعلقة بأنشطة البحث والتطوير الإيرانية بشأن إنتاج معدن اليورانيوم كجزء من هدفها المعلن لإنتاج الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران".

وبدأت إيران في خرق اتفاقها النووي مع القوى الكبرى خطوة بخطوة في عام 2019 ردا على انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في العام الماضي وإعادة واشنطن فرض عقوبات على طهران.

وأفاد التقرير ، الذي اطلعت عليه رويترز ، وآخر سابق ، إن إيران تعتزم إجراء بحث عن معدن اليورانيوم باستخدام اليورانيوم الطبيعي قبل الانتقال إلى معدن اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ ، وهو مستوى تخصيب اليورانيوم حتى الآن ، وهو أقل من 90٪. هذا هو مستوى الأسلحة.

وأضاف بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تحققت الوكالة في 8 فبراير من 3.6 جرام من معدن اليورانيوم في محطة تصنيع ألواح الوقود الإيرانية (FPFP) في أصفهان".

وكانت إيران سرّعت في الأشهر الأخيرة تلك الانتهاكات لقيود الاتفاق على أنشطتها الذرية ، مما قد يعقد الجهود لإعادة الولايات المتحدة إلى الصفقة في عهد الرئيس جو بايدن.