فلسطين - البوابة 24

كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، تفاصيل جديد حول المفاوضات والمحادثات بين ايران والمملكة العربية السعودية.

وأكد زاد في تصريحات له، اليوم الاثنين، أن جولة المفاوضات المقبلة بين السعودية وايران، والتي سيستضيفها العراق، على جدول اعمال الخارجية الإيرانية، واصفا العلاقات الإيرانية السعودية بالمستقرة.
 
وفي السياق ذاته، طالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لإنهاء الازمة في اليمن من خلال عقد حوار يمني داخلي.

مدوب السعودية بالأمم المتحدة يهاجم ايران

وكان مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، قد هاجم في تصريحات سابقة له، ايران، حول المحادثات الرسمية مع المملكة، معتبرا إياها بأنها تماطل في هذه المحادثات.

وأشار المعلمي، إلى أن المملكة العربية السعودية تريد إجراء محادثات بشكل أكثر موضوعية مع إيران، لافتا في الوقت ذاته على أن ايران هي من تنتهج سياسة المماطلة وبأنها غير جادة.

ونقلت صحيفة "عرب نيوز" السعودية، عن المعلمي قوله: "المحادثات لم تحقق أي نتائج مهمة"، مضيفا: "نود دفع هذه المناقشات نحو القضايا الجوهرية التي تتعلق بسلوك الحكومة الإيرانية في المنطقة".

وأشار مندوب السعودية في الأمم المتحدة، إلى أنه ما دامت إيران تستمر في عدم الجدية في هذه المحادثات، فلن يتحقق أي شيء، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الإيرانيين يتخذون موقفا يعتمد على الأمد البعيد لسنا مهتمين بالمحادثات من أجل المحادثات".

وفي السياق، أوضح المعلمي أن قضية اليمن أثبتت أنها عسيرة الحل لمجرد استمرار الحوثيين في تلقي إمدادات متواصلة من الأسلحة والذخيرة من الجهات التي تساعدهم خاصة إيران.

وبدأت السعودية وإيران محادثات مباشرة هذا العام في وقت تحاول فيه القوى العالمية إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران.

ووصفت المملكة التي قطعت العلاقات مع طهران في عام 2016 المحادثات بأنها "ودية لكنها استكشافية فحسب"، في حين قال مسؤول إيراني في أكتوبر  إن "المحادثات قطعت مسافة جيدة".