فلسطين - البوابة 24
علق إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، على الأموال المخصصة للمشاريع التي أقرها مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدت أمس الاثنين، في محافظة أريحا والأغوار.
وأكد ملحم في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم الثلاثاء، أن الممولين والصناديق العربية والإسلامية والدول المانحة، وفرت 90% من الأموال المخصصة لهذه المشاريع التي سيتم اقامتها في محافظة أريحا والأغوار، لافتا إلى أن جزءاً منها سيتم تمولها من خزينة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح ملحم، أنه سيتم وضع جدول زمني للمشاريع التي أقرتها الحكومة الفلسطينية في جلستها أمس، منوها في الوقت ذاته إلى أن جزء منها تم وضعها موقع التنفيذ، والجزء الاخر سيكون تنفيذه في المستقبل.
وفي السياق، أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن الازمة المالية التي تعيشها السلطة الوطنية الفلسطينية، جاءت بسبب استمرار سلطات الاحتلال في سياسة الاقتطاع من أموال المقاصة، بالإضافة الى توقف الدعم الخارجي.
وأشار ملحم إلى أن رئيس الوزراء الفلسطيني، يبني على الامال والوعود التي تلقاها من الدول المانحة، وبعض الدول العربية لدعم خزينة السلطة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بجائحة كورونا، أكد ملحم أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الفلسطينية تستند الى تعليمات منظمة الصحة العالمية، التي لا تجد أن هناك مبرراً للعودة الى الإجراءات السابقة، منوها في الوقت ذاته إلى أن الحكومة تتجه نحو حث المواطنين على الالتزام بتلقي اللقاحات.
وأوضح ان حث الحكومة الفلسطينية على تلقي التطعيمات اللازمة، جاء بطعم الالزام، مثل ابراز شهادة التطعيم عند الدخول الى أي دائرة من الدوائر الحكومية.