الجهاد تعقب على استشهاد المسن عمر أسعد بعد الاعتداء عليه من قبل الاحتلال برام الله

فلسطين - البوابة 24

عقبت حركة الجهاد الاسلامي في محافظات الضفة الغربية، على استشهاد المواطن عمر عبد المجيد أسعد البالغ من العمر 30 عاما، بعدما اعتدت عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي بالضرب المبرح في مدينة رام الله.

وقالت الحركة في بيان لها، صباح اليوم الأربعاء: "ندين في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جريمة تعذيب وإعدام المسن الفلسطيني عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً)، من قرية جلجليا شمال مدينة رام الله، وهي تعد جريمة حرب، بكل ما تحمله الكلمة، مما يتوجب محاسبة الاحتلال المجرم عليها".

وأضافت الحركة: "لقد صعّد الاحتلال المجرم من إرهابه بحق أبناء شعبنا في كل مكان، وأوغل بدماء أهلنا بالضفة والقدس، دون أي رادع وعلى مرأى ومسمع من العالم ومن حكومات التطبيع".

وأشارت الحركة في بيانها، غلى أن ما قامت به قوات الاحتلال من جريمة تعذيب أدت الى اسشهاد المسن عمر أسعد، يعد من أبشع جرائم الاحتلال، التي هي في سياق جرائمه المتواصلة، والتي يأبى أبناء الشعب الفلسطيني أن تمر دون رد وعقاب يناسب حجم بشاعتها ووحشيتها.

وفي السياق، قالت الحركة: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى الشهيد الشيخ عمر أسعد، لنتقدم لذويه وعائلته، وعموم شعبنا بأحر التعازي والمواساة، ونؤكد على استمرارنا في طريق الجهاد والمقاومة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، دفاعاً عن شعبنا وأهلنا، والتزامآ بواجبنا الجهادي اتجاه قضيتنا المركزية حتى تحرير كامل الترب الفلسطيني".

البوابة 24