فلسطين - البوابة 24
كشف الدكتور محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت صباح اليوم الاثنين، تفاصيل حول انشاء مستشفى خالد الحسن لعلاج السرطان.
وأكد اشتية، أن فكرة انشاء المشفى جاءت من أجل توطين الخدمة الصحية، لافتا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان قد شكل مجلس امناء برئاسة المرحوم الطيب عبد الرحيم، وكلفت مؤسسة بكدار، بتحضير المخططات الهندسية، التي طرحت بمسابقة هندسية فاز فيها ائتلاف من مكتب هندسي فلسطيني واردني وبريطاني متخصص بتصميم المخططات.
وقال: "أنجزت المخططات للمشفى تكلفة بنائه 160 مليون دولار"، مضيفا: "مجلس الأمناء عمل على تشجيع المانحين على تمويل المشروع، لكن لم يتم تقديم مساعدة من الجهات المانحة والأشقاء العرب".
وتابع بقوله: "تمت الدعوة للتبرع لانشاء المشفى، وتم جمع مبالغ متواضعة مقارنة مع التكلفة، حيث أفادني رئيس صندوق الاستثمار الدكتور محمد مصطفى، الذي أصبح لاحقا رئيسا لمجلس امناء المشفى: ان المبلغ مودع في حساب خاص ويتم تدقيقه بشكل دوري".
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أن الرئيس عباس أصدر فيما بعد قرارا بتشكيل مؤسسة خالد الحسن لأمراض السرطان برئاسة وزيرة الصحة، ومعها مجلس أمناء يضم مختصين، وأعطى توجيهاته أن يصار إلى تطوير أقسام جديدة في المستشفيات الحكومية والخاصة لعلاج مرضى السرطان، وأن تتم اعادة النظر في المخططات بحيث يكون المشفى المقترح أقل تكلفة وقابل للإنجاز.
وقال اشتية: "من حق الناس أن تسأل، وعليه نوصي للسيد الرئيس لتشكيل لجنة لمتابعة توفير التمويل اللازم للمشروع بعضوية وزيرة الصحة وصندوق الاستثمار وبكدار".
