فلسطين - البوابة 24
أعلن إيهاب العجمي، صديق وأحد معدي برنامج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحالة الراحل، وذلك عبر مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يقدمه عمرو أديب على أم بي سي مصر.
وقال العجمي، إنه كان يزور الإبراشي باستمرار، "وفي مرة من المرات رأيت شخصا خلف وائل الإبراشي يُدخن السجائر داخل الفيلا وبدون كمامة".
وتابع: "بعد ما مشيت كلمت وائل في التلفون وطلبت منه إني أنا ألبس كمامة وأدخل الفيلا.. ولكنه رفض بشدة وقالي يكفي إن انت بتجيلي من على الباب وخلاص مش عايز أتعبك.. خليك متابع معايا بالتلفون"،
وعندما سألت الإبراشي اكتشفت أن الذي يدخن ما هو إلا الطبيب، موضحًا: "الإبراشي لم يكن مُدخناً على الإطلاق "عمره ما كان بيشرب سجاير".
وأردف: "عندما دخلت الفيلا لتطهيرها ومعي سائقه الخاص، عقب نقل وائل الإبراشي إلى المستشفى، وجدت غرفة النوم مليئة بـ "أكواب بلاستيك كثيرة بها أعقاب السجاير"، متابعًا: "أنا شفت منظر أشبه بالغُرزة.. ولا يمكن تكون ديه غرفة الإعلامي وائل الإبراشي".
قرار النائب العام
يذكر أن النائب العام المصري حمادة الصاوي، كان قد أمر بالتحقيق العاجل في وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي، وذلك بعدما تقدمت زوجته ببلاغ اتهمت فيه أحد الأطباء بالتسبب في وفاة زوجها، قائلة إنه أعطاه أقراصًا للعلاج من فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها فيما كان يدخن بشراهة بجوار الراحل ما أثر سلبيًا عليه.
وأضاف بيان النائب العام الذي صدر السبت، أن أرملة الإعلامي الراحل قالت إنه رغم أن نتائج الفحوص أثبتت إصابة زوجها بتليف رئوي، فإن الطبيب استمر في علاجه بنفس الأقراص التي ادعى اختراعها، لافتةً إلى أن أطباء آخرين حاولوا إنقاذ زوجها وعلاجه من المضاعفات التي تسبب فيها الفيروس حتى وفاته.
يشار إلى أن الدكتور شريف عباس استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد كان طبيب وائل الإبراشي الذي استكمل علاجه في المنزل.