فلسطين - البوابة 24
وجهت اتهامات إلى رجل بضرب صديقته وخنقها حتى الموت قبل أن يقوم بتقطيع أوصالها ووضع أشلاء جسدها في ثلاجة داخل حافلة، ليتم اكتشاف جريمته البشعة بالصدفة.
واتهم "بنيامين بيل" الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، بالقتل من الدرجة الثانية بعد العثور على رفات جوليا داردار في الحافلة خارج المنزل الذي تقاسموه في نيو أورلينز، وحددت محكمة الكفالة بحوالي مليون جنيه إسترليني.
بلاغ للشرطة
وتم توجيه التهمة بعد تشريح جثة جوليا البالغة من العمر 36 عامًا وهي أم لطفلين انفصلت عن زوجها وانتقلت للعيش مع حبيبها القاتل "بيل" العام الماضي، وأبلغ طليقها "ميكا" عن فقدها قبل عيد الميلاد مباشرة بعد أن قال أحد الأصدقاء إنه رأى بيل تقود سيارتها بدونها.
وأخبر ميكا السلطات أنه يخشى أن تكون طليقته جوليا تعاني من إدمان الكريستال ميث، وعندما استجوبت الشرطة بيل، زُعم أن جوليا كانت تغادر المنزل وتختفي لعدة أيام وأنها ربما تكون قد قتلت نفسها أو تناولت جرعة زائدة.
اكتشاف الجريمة
وعاد رجال الشرطة المتشككين بأمر تفتيش، وعثروا على جذع امرأة مقطوعة الرأس ورأسها ويديها وأجزاء أخرى من جسدها، إلى جانب أشياء من بينها منشار كهربائي ونظارات واقية وأكياس قمامة، وقد تم توصيل الفريزر بكهرباء المنزل.
وفي البداية، لم يتم التعرف على الجثة لأنه كان لابد من إذابتها أولاً، ولكن بمجرد حدوث ذلك، تم التأكد من أنها جوليا، التي تركت وراءها بناتًا تتراوح أعمارهن بين 17 و 13 عامًا.
وفي ولاية لويزيانا، يُعاقب على الإدانة بالقتل من الدرجة الثانية بالسجن مدى الحياة، بينما يُعاقب بالإدانة بعرقلة سير العدالة بالسجن لمدة تصل إلى 40 عامًا.