منذ أن أعلنت الصفحة الرسمية للرئاسة السورية عبر "تويتر" خبر إصابة الرئيس السوري بشار الأسد وزجته أسماء بفيروس كورونا، وذلك في 8/3/2021، وحالة من الغموض الذي يُولد الشك تُغلف الموضوع.
ذلك الإعلان، لم يُتبع بأي تفاصيل عن صحتهما حتى يومنا هذا، ما دفع السوريين إلى الانقسام ما بين مُصدق يدعو لهما بالشفاء، ومُشكك رجح أن يكون الإعلان لإلهاء المواطنين عن الأزمات السورية والانهيار الاقتصادي وتحويله إلى تعاطف ودعاء بالشفاء، وكان أبرزهم المرصد السوري لحقوق الإنسان.
حيث اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، الرئيس السوري بشار الأسد بالسعي لاختلاق كذبة إصابته بالفيروس ليخطف الأضواء من الأصوات المتعالية حول الكارثة المعيشية للمواطن السوري في جميع المحافظات والفقر المدقع، قائلين "يبدو أنه نجح بذلك".
وقد جاء في إعلان الرئاسة السورية: بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفايروس كوفيد - 19 أجرى الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد فحص الـ PCR وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفايروس علماً أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وردت مصادر مقربة من الرئاسة السورية، على المشككين بحقيقة إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته بكورونا، لقد أصيبوا بالفيروس، وسيتم حجرهما لإسبوعين كباقي المرضى، ولا يوجد لدينا معلومات حول مصدر العدوى.
هذا وانهارت الليرة السورية إلى مستويات قياسية، منذ الأسبوع الماضي، لتصل إلى مستوى 4000 ليرة أمام الدولار الأميركي الواحد في سعر الصرف الموازي.
وشكك بعض المغردون عبر "تويتر"، في تواجد الأسد وعقيلته في سوريا، فقالت احداهن: "هروب بشار الاسد الى روسيا بحجة فيروس كورونا".
وتساءل آخر: هناك أنباء عن استجلاب بشار الاسد وزوجته الى موسكو للعلاج بعد سوء حالتهم الصحية اثر تعرضهم لفيروس #كورونا.. هل هي فيروس كورونا حقاً، أم خطة روسية لتغيير النظام في سوريا ؟!
فيما توقع البعض تدهور حالة أسماء الأسد بسبب فيروس كورونا، نظراً لأنها شُفيت من عام واحد من "السرطان"، وقد خاضت حرب كاملة معه في المستشفيات السورية، لتصف تلك التجربة القاسية بـ"الرحلة".
في ذات السياق أعرب الكرملين، الأربعاء، عن أمل موسكو ألا يشتد مرض كورونا على الأسد وزوجته، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: ليس لدي أي معلومات عن كيفية علاج الرئيس وزوجته، ولا أعلم أيضا إذا ما كان قد طلب مساعدة من أي نوع.