أدرجت محكمة النقض في القاهرة قراراً بعودة لاعب المنتخب المصري السابق محمد أبو تريكة إلى قوائم الإرهاب وترقب الوصول، في الحادي عشر من شهر آذار/مارس لهذا العام، كما ضمَّ هذا القرار عدداً من قادة الإخوان المسلمين، كما أنَّ أبو تريكة وغيرهم ممن حُكمَ عليهم كانوا قد تقدموا بطعنٍ سابق وتم رفضه تلى ذلك تأييد محكمة النقض لوضعهم على قوائم الإرهاب.

يأتي هذا القرار من محكمة النقض تأكيداً لقرار محكمة الجنايات الذي صدر عام 2018، حيث أدرجت محكمة الجنايات اللاعب السابق أبو تريكة على قوائم الإرهاب ضمن ما يقارب 1528 شخصاً من بينهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين لمدة 5 سنوات تنتهي في الأول من مايو/أيار عام 2023، كما أن قرارات محكمة النقض تعتبر نهائية أي لا يقبل بها أي طعن.

ومن المعروف في القانون المصري أن إدراج أي شخص على قوائم الإرهاب تترتب عليه آثارٌ أخرى مثل عدم إصدار جواز سفر جديد، سحب أو إلغاء جواز السفر، وضع الاسم على قوائم ترقب الوصول ومنع السفر، كما أنه يفقد الحق في الترشح للمناصب التي تحتاج إلى حسن سمعة وسير وسلوك وتكون مناصب مهمة في الدولة.

يُذكر في الرابع من تموز/يوليو عام 2018، أن محكمة النقض قضت بإلغاء القرار الصادر عام 2017 والذي كان ينص على إدراج لاعب المنتخب المصري السابق محمد أبو تريكة و1537 شخصاً إلى قوائم الإرهاب، ولم تصدر أي توضيحات من قبل محكمة النقض بخصوص هذا الحكم، وحينها لم يقوم أبو تريكة بالتعليق على هذا القرار ولا حتى العودة إلى مصر حيث أنه الآن مقيم في دولة قطر ويمارس عمله في شبكة قنوات bein sport الرياضية محللاً فنياً لها، والآن عادت محكمة النقض بقرار نهائي وقطعي يستمر حتى عام 2023.

لا ينسى الشعب المصري البطولات التي أحرزها اللاعب السابق محمد أبو تريكة لمصر، كما أن الشعب الفلسطيني والمصري لا ينسى أيضاً تأييد محمد أبو تريكة للقضية الفلسطينية حيث أنه في إحدى مباراياته قام بإحراز هدفاً في شباك الخصم معرباً أن ذلك الهدف تأييداً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني معلناً ذلك من خلال رفع بزَّته الرياضية ليكشف عن عبارة (تعاطفاً مع غزة) التي كانت مكتوبة على بطن اللاعب.

برأيك عزيزي القارئ، ما هو سبب إعادة محمد أبو تريكة إلى قوائم الإرهاب بقرار لا يقبل الطعن من محكمة النقض؟

شاهد لحظة إحراز أبو تريكة للهدف وإظهار عبارة تعاطفاً مع غزة