فلسطين - البوابة 24
كشف تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، اليوم السبت، عن موقف الجهبة الديمقراطية من المشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، المقرر عقده خلال شهر فبراير المقبل.
وأكد تيسير خالد، أن الجبهة الديمقراطية، لم تسحم بعد قرارها حول مشاركتها في اجتماع المجلس المركزي إن الجبهة لم تحسم قرارها بعد بالمشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، لافتا إلى أنها تنتظر انتهاء الحوارات التي تجريها حتى تقرر موقفها.
وقال خالد في بيان: "في ضوء الحوارات ستقرر الجبهة موقفها من المشاركة في المجلس، طرحنا مبادرة نذهب فيها للمجلس، من المستحيل أن نواجه سلوك حكومة "إسرائيل" ولا مناورات الإدارة الأمريكية إذا ما عالجنا الوضع الداخلي الفلسطيني في ظل الانقسام".
وأشار إلى أن الجبهة الديمقراطية تجري حوارات مع كل القوى بينها فتح وحماس والجبهة الشعبية وحزب الشعب وغيرها بالإضافة مع مؤسسات المجتمع المدني.
وفي السياق، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: "يجب أن تأخذ مؤسسات المجتمع المدني دورها على أبواب المجلس المركزي حتى لا تبقى الأمور أسيرة لحسابات فصائلية، وحتى المجتمع الفلسطيني يجب أن يكون شريكاً في هذه القضية، لذلك نحن في حوار حول الموضوع".
وأضاف: "الجبهة تأمل بتشكيل قوة ضاغطة كافية تمكن من الوصول لأرضية تساعد في الوصول لإنهاء الانقسام والذهاب بتصور واضح لمدخلات ومخرجات لاجتماع المجلس"، مشددا على ضرورة ألا يتم الذهاب لمجلس مركزي يكرر نفسه أو أن يكون سقف قراراته أقل من المجالس السابقة.
وتابع خالد بقوله: نريد رفع السقف الوطني وهذا يتم بإنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني بجناحيه منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لذلك لا نريد استباق نتائج الحوار ونأمل أن تكون مبشرة وواعدة ونحن حريصون على إدارة الحوار ليس فقط مع الفصائل بل مع منظمات المجتمع المدني حتى نخلق رأياً عاماً ضاغطاً لتحقيق هذه الأهداف.