بقلم: محمد قاروط
عشرون رسالة قصيرة عن الاهتمام...فعل وعي هادف
أما قبل: الاهتمام...فعل وعي هادف
أما بعد:
1- في العلاقات الشخصية فعل تبادلي عادل وليس بالضرورة متساوي.
2- في العلاقات الشخصية نحن بحاجة لتحديد أهداف الاهتمام المتبادل.
3- ونحن بحاجة إلى إدارة الاهتمام ثم تنظيمه وتقييمه وتقويمه.
4- الاهتمام فعل عقلي وجداني، وهو يحتوي الثقة والاحترام والحب.
5- معضلة الحب أنه أعمى، والاهتمام له عيون لذلك الاهتمام يحتوي الحب والاحترام والثقة.
6- في الشأن العام هو فعل عطاء مستمر بدوافع ذاتية عقلية ووجدانية.
7- الحب في الشأن العام فضيلة لأنك تحب شعبك ووطنك وأنت تعرف أن الحب أعمى.
8- الاهتمام بالشأن العام بحاجة إلى تكوين عادات الاهتمام بالناس، وأن الناس تهتم بمن يهتم بها.
9- بناء عادات الاهتمام بالناس بحاجة إلى إرادة سياسية، وتنظيمية، ومتابعة يومية.
10- الاهتمام بالناس فعل القادة الكبار، وحتى القادة الصغار.
11- الاهتمام بالناس يحتوي الاهتمام الشخصي.
12- الاهتمام المتداخل بين الشخصي والعام من أفضل وأقوى علاقات.
13- الاهتمام لأنه فعل وعي كامل تتداخل فيه إدارة العلاقة وقيادتها. انه فعل النخب.
14- الاهتمام المتداخل بحاجة إلى حساسية عالية بين أطرافه للتمييز ما بين الشخصي والتبادلي، والاهتمام العام ذاتي الدوافع وإعطاء كل نوع حقه.
15- الاهتمام مثل كائن حي، يحتاج إلى رعاية وتغذية صحية صحيحة ليكبر سليما.
16- بعض المهتمين لا يحتاجون إلى رعاية غيرهم لهم، يعرفون كيف ينموا ويهتموا ويطوروا اهتمامهم بالغير حتى يصبح الاهتمام بالآخرين جزء من طبيعتهم وسجيتهم، حتى يصبح الاهتمام جزء من واجباتهم وليس عمل تطوعي.
17- البعض وهم الأغلبية الاهتمام عندهم مثل وردة بحاجة إلى رعاية غيرها.
18- تنمية الاهتمام بالغير لدى الكوادر الحركية والوطنية، واجبة على الجميع وخاصة القيادات العليا لان المهتم يوظف قدراته الفكرية والوجدانية وطاقته الجسدية وكل ما يملك من أشياء وأدوات ويضعها في خدمة ما يهتم به. وهذا أيضا ينطبق على العلاقات الخاصة.
19- عندما يهتم بك شخص كأنه زرع نفسه وردة لك، أن لم تعتني بها ماتت أي مات اهتمامه وأنت خسرت.
20- الاهتمام صفة النبلاء، حافظ على نبلك وكن بخير.