البوابة 24

البوابة 24

الوجوه الكالحة

الكاتب
الكاتب

حكي الناس
الوجوه الكالحة

بقلم:احمد دغلس
مصطلح تردد على لسان مسئول فلسطيني كبير ( لا ) يريد لها ان تنجح او حتى تترشح في الانتخابات التشريعية ، الرئاسية والمحلس الوطني الفلسطيني  خلال الشهور القادمة ..؟!
لنبحث  ونفكر سويا من هم هؤلاء الذين وصفوا بالوجوه الكالحة ...؟!
طبعا اولا  ربما من قائل يقول ، انهم من هم  ... في المسئولية وأي مسئولية  ...؟!
 ربما نجتهد بالوصف  الكالح  الى نقطة اقرب من البعيد  الى المسئولين في السلطة الفلسطينية أو اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة  فتح  وبقية البقية  من الامناء العامين والكوادر العقائدية  الفصائلية ؟ التي استبعد  أنه قد عناها  !! 
أو من بقي على قيد الحياة من المجلس التشريعي  الغائب في العمل والحاضر في التمويل والميزانية  لتمول اعضائه بالراتب والامتياز (  VIP ) لحد هذه اللحظة مرورا بالوزراء واعضاء المجلس الوطني واللجنة التنفيذية ل م . ت . ف  ومن يمثلها . 
دون تردد  ... لنتقدم خطوة اخرى( إفتراضا )  الى الامام والذي لا  يجوز أن ( ينطبق )  بوصفة الوجوه  الكالحة  ؟   لان في ذمة التفكير الجمعي والديمقراطي الفلسطيني الذي يكفل لجميع من هم بهذه الاطر  الترشيح والانتخاب وفق اطرهم الرسمية الفصائلية  وحق المواطنة برسم الدستور الفلسطيني الكافل والذي تجري من تحت سقفه الانتخابات   ؟ 
اما ثانيا ان كان المعني  بكحالة  ( سحن ) فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية وفيالق المقاومة ..؟! فهذا امر غريب على الشارع والناخب الفلسطيني  لانه (( لا )) كالح ولا مالح بمقاومة  ملموسة ؟ ولا فيالق جيوش  
مجروره ..!!  حتى ولا فصائل ( عمل ) يعرفها الشارع والناخب الفلسطيني على ساحة الوغى الفلسطينية  لكي يسجلها في دفتر ذاكرة انتخاباته الوطنية ؟!
وأما إن كان هناك  ( الثالث الافتراضي  ) بمعناه الحقيقي " الكالح  " فهو قد يكون من عامة الناس ... اي من الشعب العاديين المتحمسين لان الشعب لم يتعرف  ( بعد ) على  قوائمها الحزبية   بدل الفصائلية ؟ 
فهذه حالة للاسف  رمادية وليست من ثقافة الشعب بالتعددية الحزبية  المعروفة التي   
مارس ثقافتها في  مسيراته النضالية الوطنيةً ليتم الاشهار  
والاعلان عنها  بشكل رسمي كبقية دول العالم لكي يبدي الرأي ويحسم القرار  ؟' الا   " حصريا " لوجه  واحد  متهم بأنه مستقل !! 
إذ فعلا كلحت  به وسائل التواصل الاجتماعي وبشعاراته المجنونة ؟!  
شعارات الحرية والمساواة ومضاعفة الرواتب والتأمين الصحي والرعاية الاجتماعية  للجميع دون استثناء  ( ببلاش ) وخليك بالبيت في ربوع الامبرطورية الفلسطينية المترامية الاطراف ...؟! 
دون ان يحدد مصادر التمويل لكل هذه الرفاهية الاسكندنافية الشمال أوروبية ولو لحين ..؟! . 
ليظل السؤال عن انتخابات  قد تكون في العقول بعنوان القشة التي ستحمل الدولة  المبتغاة ؟ 
لكنه للاسف بدون  تحديد معالم ما  في بطنها من وزن وثقوب  ستقصم ظهر بعير حلم الدولة  . 
ليبقى امامنا  ( فقط ) فرضية الوجوه السمجة  من ذوي  المال السياسي  التي  تتصيد دورها  فيما بعد  الانتخابات والتي ستزداد كلاحة عن كلاحة  الوجوه الممنوعة في نظر المسئول الكبير  . 
الله يستر  

البوابة 24