فلسطين - البوابة 24
رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي في ادخال مواد إعادة اعمار قطاع غزة، الا ان الجانب المصري المعني براب الصدع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وحل مشكلة ملف إعادة الاعمار، بدأ بخطوات جديدة لتمويل إعادة الاعمار المباني التي تم هدمها عقب العدوان الأخير على القطاع.
إجراءات مصرية جديدة بملف إعادة الاعمار
نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مصرية مطلعة، أن جمهورية مصر العربية اتخذت العديد من الإجراءات الجديدة لتمويل ملف إعادة اعمار قطاع غزة، ومن بينها إقامة مستودعات تخزين، متعلقة بتسيير حركة التجارة بين مصر والقطاع لاحقا، بالإضافة الى إقامة محطة كهرباء يتم بناءها في محافظة شمال سيناء.
وفي السياق، أكدت المصادر، أنه الوفد الهندسي المصري الذي يتواجد في قطاع غزة، أكد أن الأمور لو تمت كما هو مخطط لها، فسيتم البدء بالمرحلة الثانية من أعمار إعادة الإعمار، وذلك بعد إزالة الأنقاض، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتمثل في تهيئة المواقع التي ستشهد المشاريع والانتهاء من المخططات الهندسية.
الوفد الأمني المصري ينقل رسائل لحركة حماس
في سياق آخر، كشف المصادر المصرية التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة مؤخراً، نقل عدة رسائل من الاحتلال الإسرائيلي الى حركة حماس، والتي تتعلق بأكثر من ملف، مشيرة إلى أن احدى الرسائل جاء مفادها أن الاحتلال الإسرائيلي لن يصادق على الإجراءات المصرية لاعادة اعمار قطاع غزة بدون تقديم ضمانات واضحة بالحفاظ على حالة الهدوء.
صفقة تبادل الاسرى
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الاسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، فقد أكدت المصادر المصرية، أن الاحتلال الإسرائيلي طرح العودة الى ملف المفاوضات في صفقة تبادل الاسرى تحت الرعاية المصرية، موضحة في الوقت ذاته أن هناك حالة تململ لدى حركة حماس، لانها تدرك بان الاحتلال الإسرائيلي غير جاد في إتمام الصفقة.
بحسب المصادر، فإن قيادة حركة حماس أبلغت الوفد الأمني المصري، أن لدى المقاومة الفلسطينية العديد من الوسائل التي تمكنها من إتمام صفقة تبادل الاسرى مع الاحتلال وفق اهداف المقاومة.