فلسطين - البوابة 24

يبحث عدد كبير من العلماء في بداية الكون والفضاء لتكن الحصيلة دراسات متعددة قد يكون منها ما هو صحيح ومنها ما يحمل غرابة في طياته، وأحدث هذه النظريات غرابة، هي نظرية علمية ادعت أن الأخطبوطات يمكن أن تكون في الواقع كائنات غريبة تطورت على كوكب آخر وغالبًا كوكب المريخ.

ودرس العلماء لسنوات إمكانية جلب بذور الحياة الأساسية إلى الأرض عن طريق مذنب عابر، إلا أن نظرية جديدة رائدة تشير إلى أن أشكالًا أكبر بكثير من الحياة يمكن أن تكون قد وصلت من الفضاء الخارجي.

انفجار الأخطبوطات والحبار

وعرضت النظرية الغريبة في ورقة بعنوان سبب الانفجار الكوني القديم - أرضي أم كوني؟، حيث أثار فريق بقيادة عالم المناعة الجزيئية الأسترالي إدوارد جيه ستيل، احتمالية أن تكون الأخطبوطات والحبار قد انفجرت في الفضاء بفعل الانفجارات البركانية أو اصطدام النيازك قبل السفر لمليارات الأميال حتى تصل إلى الأرض.

وأشارت الورقة البحثية إلى أن احتمال وصول الأخطبوط أو بيض الأخطبوط في كرات جليدية قبل مئات الملايين من السنين، لا ينبغي استبعاده، مشيرة إلى أن الأخطبوط وأقاربه لديهم سمات بيولوجية تشير على ما يبدو إلى نوع من أنواع ما قبل الأخطبوط.

وأكد العلماء أن بعض السمات الجينية من البيانات الحديثة في الأخطبوط ورأسيات الأرجل الأخرى تقدم أمثلة صعبة للتفكير التطوري التقليدي.

كما تتطرق الورقة إلى احتمال أن تكون الحياة قد تطورت على المريخ قبل أن تحول بعض الكوارث الكوكبية الهائلة الكوكب الأحمر إلى أرض قاحلة.