غرَّدت جانين آنيز الرئيسة المؤقتة السابقة لبوليفيا أمس الجمعة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعبارة "بدأت الملاحقة السياسة"، جاء ذلك في إطار ردة فعلها تعقيباً على صدور أمر توقيف بحقها، كما أن آنيز عضوة في مجلس الشيوخ وتنتمي لليمين.
La persecución política ha comenzado. El MAS ha decidido volver a los estilos de la dictadura. Una pena porque Bolivia no necesita dictadores, necesita libertad y soluciones.
— Jeanine Añez Chavez (@JeanineAnez) March 12, 2021
Pueden descarga la denuncia con la que pretenden perseguirnos: https://t.co/eVQKCMtcui
كما أن جانين آنير قد تولت منصب رئاسة بوليفيا عام 2019 بعد استقالة الرئيس الأسبق ايفو موراليس وتركه للبلاد، الأمر الذي جعل آراء المنتقدين ملاحقةً له، كان أبرزهم حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي كان يقوده موراليس، وامتثل الحزب حالياً إلى مقاليد السلطة الموجودة، كما أن موراليس ينتمي لتيار اليسار الوسط.
وجَّهت آنيز التهم في تغريدتها إلى حزب "الحركة نحو الاشتراكية"، بعودتهم إلى الأساليب السلطوية، وقد صرَّح وكيل وزارة العدل في إدارة آنيز آلفارو كويمبرا، في تغريدةٍ له عبر تويتر أنه قد صدر أمر توقيف بحقه وبحق آخر إلى جانب توقيف الرئيسة آنيز السابقة، كما أفاد أن رودريجو جوزمان وزير الطاقة السابقة اعتُقٍلَ بشكل تعسفي دون استنادٍ قانوني.
كما أنه وقبل أيام قليلة قد صدر أمر توقيف بحق رئيس الشرطة السابق يوري كالديرون وقائد الجيش ويليامز كاليمان.
إلى جانب هذا كله، يُذكر أن موراليس قد رجع من منفاه في الأرجنتين بعد حصول مرشح حزب "الحركة نحو الاشتراكية" على رئاسة بوليفيا، كان ذلك في الانتخابات التي عُقدت في أكتوبر\تشرين أول من العام الماضي.