مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الغالبية العظمى تعرف ما هي الأسئلة المتكررة من قبل الصائمين حول نواقض الصيام حرصاً منهم على اكتمال صيامهم بالشكل الصحيح.
ولكن هذا العام هناك سؤال جديد تم طرحه على الساحة الفقهية حول جواز تعاطي لقاح فيروس كورونا في نهار رمضان.
فقد أجمع مركز الأزهر العالمي للإفتاء الكترونياً، أن اللقاحات المضادة لوباء كوفيد 19 المنتجة من عدة شركات عالمية، لا تفطر الصائم.
جاء ذلك استناداً على أن التطعيم أو اللقاح ليس من الطعام أو الشراب كما أن عملية التعاطي لا تتم عبر الموضع المعتاد للطعام والتي عن طريقها يمكن إنقاض الصوم، بل من خلال أنابيب معروفة باسم (الإبرة أو الحقنة)، يتم تعاطيها من أي موضع من البدن في العضل مثل عضلة الذراع أو عضلة الفخذ، وهذه المناطق لا تصل إلى داخل الجوف المعتاد للطعام والشراب، لذلك شرط إنقاض الصيام هو دخول الطعام أو الشراب أو ما شابههما عبر الجوف ومن المنفذ الطبيعي، لذلك تعتبر الحقن العضلية غير مفطرة للصائم لأنها تدخل الجسم عن طريق الجلد وليس الجوف.
ونصح المركز بأنه من الأولى تعاطي اللقاح بعد آذان المغرب أي مع دخول ساعات الإفطار، لأنه قد تقضي الحاجة بعد حصولك على اللقاح إلى تغذية أو تناول علاج بعد التطعيم، لذلك من الأفضل تأخير وقت اللقاح إلى ساعات الإفطار.
يُذكر أنه من المتوقع حلول شهر رمضان المبارك في منتصف شهر إبريل القادم، يتم تأكيد ذلك في ليلة رؤية هلال شهر رمضان للإعلان عن حلوله.
