فلسطين - البوابة 24

كشف الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، صباح اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني المزمع انطلاقه يوم 6 فبراير 2022.

وأكد صيدم في تصريحات له، أنه سيتم عقد اجتماع تشاوري للجنة المركزية لحركة فتح، ظهر اليوم الخميس، في مقر المجلس الثوري، لاستكمال الاستعداد للمجلس المركزي المقرر عقده يوم الاحد المقبل.

وكان عزام الاحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، أكد خلال لقاء عبر قناة "فلسطين الفضائية مساء الاثنين الماضي، أن الدعوات تم توجيهها لكل الأعضاء، منذ يوم السبت الماضي، لافتا إلى ان هذه الدعوات لم توجه لكل فصيل بنفسه، وانما للأعضاء، لافتا في الوقت ذاته إلى أن كافة التحضيرات في طريقها للانتهاء.

وأشار الأحمد إلى أن جميع التحضيرات الخاصة باجتماع المجلس المركزي، تشرف عليها اللجنة التنفيذية مع رئاسة المجلس الوطني، وفق قوانين منظمة التحرير الفلسطينية، منوها إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة للإعداد للمجلس المركزي، بالاضافة الى اعداد مسودات قراراته ومخرجات.

وأوضح ان هذه اللجنة تتكون من 13 عضواً، 9 منهم هم أعضاء في اللجنة التنفيذية، و4 اخرين من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، حيث بحثت كل التفاصيل سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وأرسلت تقريرها الى المجلس الوطني، والذي يعتبر صاحب القرار الفصل في أي تجاوز أو خطأ.

وفي السياق ذاته، أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني سيكون يوم 6 فبراير، وعلى مدار يومين، معلنا ان الاجتماع الاول سينعقد عند الساعة 6 مساءً، وسيتم افتتاحه بكلمة مهمة وشاملة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالاضافة الى كلمة لرئيس المجلس الوطني، سيلقيها عنه نائبه، بالاضافة الكلمة ثالثة لمحمد بركة رئيس لجنة المتابعة العربية، وكلمة اخرى لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وكلمة لرئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، ثم سيتم رفع الجلسة وتستأنف جلسة العمل.

فيما يتعلق بكلمة الرئيس، أكد الأحمد أنها ستكون مستنبطة من كلمته في الأمم المتحد، حول الأوضاع الراهنة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، بالاضافة المطلوب اتخاذه من قرارات في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر.