بقلم: أحمد دغلس
مسافر من وطن الى شبه وطن لكي احارب احتلال في الوطن فلسطين ...؟!
رجعت الى الوطن من وطن ظننت انه وطن ؟ رجعت الى وطن مسقط الرأس الذي يظل هو الوطن !
لكن في الوطن مسقط الرأس وجدت انه ليس كما كان الوطن عندما غادرت منذ عشرات السنين .
وجدت في الوطن ما لم اتوقعه في وطن ظننت انه من زمان الرحيل كان بالفعل وطن ؟ كان وطن اسمع فيه عن رجل كبير اسمه جمال عبد الناصر يلم ولا يفرق ، الى ان تعرفنا على آخر كبير من جلدتنا اسمه ياسر عرفات يصيح بحق فلسطين وحق تقرير المصير لوطن اشتقنا ان نعود اليه لان الجلاد اخذ منا الهوية ولم يستطيع تغيير العنوان الى ان حضرنا الى وطن لنزرع ما وعدنا به ياسر عرفات بالعودة لكن عودة كانت باللون الاخضر بجانب الازرق وكأن الدم يختلف ..؟!
في الوطن اول الوطن لم يكن كما وعدنا به ياسر ...؟!
بالرغم من شعاب الوطن وبور الارض بسبب الوظيفة والرتب العسكرية والسعادات المتناثرة على ارصفة الوزارات ؟ زرعنا في الوطن لكن زرع الوطن يحتاج الى الماء والشمس وبعض الضوء عندما يأتي الفجر الذي ننتظره من يوم ما وعدنا به ياسر ...؟!
في الوطن تحتل الكورونا الوطن المحتل ولا حلول فيه لان اهل الوطن اصبح الاحتلال ( احتلال ) كان بالجندي او الخفي بفيروس الكورونا مما اصبح الوطن محتل بإحتلالين وثالث يبشر عندما يضيق الصدر بالصدر الاخر ...؟!
سأغادر الوطن الى الاخر بعد يومين لاسابيع اقل من اصابع اليد ، رغم انني اعشق الوطن بكل ما فيه من الارصفة لابحث عن لقاح ضد احتلال آخر في الوطن المحتل بأكثر من محتل لتطول حياتي في الوطن الجميل فلسطين ؟
خاصة عندما سمعت ان طرد فيروس كورونا المحتل في وطني فلسطين يحتاج الى تأشيرة لا يحتاجها وطن لا اعتبره وطن .
